أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملة «الاعتقالات المسعورة» التي تشنُّها قوات الاحتلال على امتداد الأرض الفلسطينية، وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، والتي آخرها اعتقال 21 مقدسيًّا أمس، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها، وإرهاب عائلاتهم وأطفالهم.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي اليوم الاثنين، إنها ترى أن حملات الاعتقالات المتواصلة -بحجج وذرائع مختلفة- تأتي استكمالًا لما تقوم به قوات الاحتلال من إجراءات وتدابير «الهدف منها تكريس أسرلة القدس واستكمال مخططات ضمِّها، وتنفيذ وعد ترامب المشؤوم بشأنها، ومحاولة خنق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدَّسة».
وحمَّلت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حملات الاعتقال التعسفي والعشوائي والجماعي ضد المقدسيين، ونتائجها وتداعياتها بصفتها جريمة يحاسب عليها القانون الدولي والإنساني، مطالبة بأن ترفع الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية صوتها عاليًا في وجه هذه الحملات الظلامية الهادفة إلى النيل من صمود أبناء شعبنا في القدس.
من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب أبشع الممارسات غير الأخلاقية التي يجرِّمها القانون الدولي وتأباها الأعراف والتقاليد الإنسانية، مشيرًا إلى أنه يقبع في سجون الكيان الذي يتغنَّى بتطبيق قيم العدالة والالتزام بالقوانين الدولية، نحو 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء دون أية تهمة أو حتى أدنى محاكمة!
