تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال القمص ميخائيل شنوده راعى كنيسة الملاك ميخائيل برزقة دير المحرق القوصية أسيوط ان في ذكري الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوافق يوافق ٢٤ بشنس الموافق اول يونيو
وأجاب في كلمة له أنه كيف يهرب الإله من بشر ؟ هذا مبدأ روحى أراد السيد المسيح أن يعلمه ليس خوفًا ولا جُبنًا ولا بعد عن المواجهه، لكن هى حكمة ممكن وصف الهروب على أنه حكمة "اَلذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى، وَالْحَمْقَى يَعْبُرُونَ فَيُعَاقَبُونَ." (أم 22: 3) ومكتوب عن السيد المسيح:
"الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ." (كو 2: 3)فأراد أن يعلمنا هذا بتطبيقه على نفسه أولًا،كما علمنا أن نغفر للذين يسيئون إلينا بنفسه على عود الصليب عندما طلب من الآب قائلًا: "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ. وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا." (لو 23: 34)
وعندما لطمه عبد رئيس الكهنة على وجهه وضربه بطرس بالسيف وقطع أذنه كان السيد المسيح قدوتنا لا بالكلام بل بالعمل انتهر بطرس وشفى أذنه وقال لبطرس:فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!" (مت 26: 52)وأكمل قائلًا:"أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟" (مت 26: 53)
وتابع: نعم لم يكن هروبًا عن ضعف بل كان هروبًا عن حكمةٍ وقوةٍ