قال البطل أحمد محمد عبدالجواد مروان، أحد مقاتلي ملحمة البرث مع الشهيد البطل أحمد منسي، إن هجوم التكفيريين، على كمين البرث، حصل هجوم بعربيتين مفخختين، وعدد كبير من العربيات الكروز، المحملة بأسلحة ثقيلة، التي طوقت الكمين من كل اتجاه، وعدد كبير من الأفراد التكفيريين، المنتشرين على الأرض، وهم يحملون الأسلحة.
وقال "مروان"، أحد الناجين من الملحمة، بعدما أصيب بقطع في الكتف والعصب، في حوار خاص مع "البوابة" : "وقتها كان رجالتنا، اللي كان ده وقت خدمتهم، شادين، وأول ما لمحوا العربيات ابتدوا يرددوا (حرس سلاح)، ويتعاملوا مع التكفيريين، وكلنا كنا جاهزين للتعامل، وبالفعل اتعاملنا مع الهجوم ببسالة، ومنعناهم من تحقيق هدفهم، وهو أخذ أحد أبطال الجيش المصري حيًا أو ميتًا، للضغط عليه أو التمثيل بجثته، ثم رفع علمهم فوق الكمين".
وأضاف: "الهجوم كان قبيل الفجر؛ وكنا بنضرب عليهم عشوائيًا، لأننا بنضرب على ضوء اللهب، اللي خارج من أسلحتهم؛ لكن هما كانو بيضربوا على الكمين كله، كهدف لهم"؛ متابعًا " أنا كنت باتعامل مع التكفيريين، وجالي الضابط وائل، واطمن إن مفيش حد مننا استُشهِد، ولا اتصاب، لحد اللحظة اللي جاء فيها، ومكانش لابس خوزته، فقلت له: خد خوزتي يا افندم البسها، لأني كنت خايف عليه، فرد عليا قائلًا: هو إنت أحسن مني؟، خليك لابسها يا بطل، هنموتهم كلهم إن شاء الله".