السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"عُمان في الصحافة المصرية".. دراسة تاريخية ووثائقية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر حديثا كتاب "عُمان في الصحافة المصرية" دراسة تاريخية وثائقية خلال الفترة 1954 وحتى 1974، للدكتور عبد الله بن محمد بن سالم الأشخري. 
ويقول الدكتور عبد الله بن محمد بن سالم الأشخري في مقدمة الدراسة التاريخية: "إن الصحافة وما تنشره من أخبار تكون متبوعة بتحليلات سياسية أو اجتماعية قد تأخذ شكل الوثيقة المنشورة، لذا فإن المؤرخ هو من يتعامل مع كل هذه الأدوات، سواء صحفية أو وثيقة ويقوم بتحليلها والوقوف على الحدث الأقرب إلى الصحة، وقد تعد التحليلات الصحفية رأيًّا يفيد في دراسة واقعة تاريخية ما اختلف المؤرخون حولها". 
ويتابع الأشخري: "إن الصحف ليست المصدر الوحيد للتاريخ ولكنها مصدر مهم من مصادره، وعلى الرغم من التحفظات التي قد تحيط بالصحف كمصدر للتاريخ، وهي تحفظات تتعلق بالمبالغات في الرواية لكن تبقى حقيقة لا خلاف عليها هي أن الصحف تقدم لنا رؤية شاملة للحدث وهذه النظرة ضرورية للمؤرخ تجعله يعايش العصر الذي يكتب عنه". 
وقسم المؤلف الكتاب إلى أربعة فصول رئيسية بالإضافة إلى فصل تمهيدي وجاء الفصل الأول تحت عنوان "الإحداث التاريخية في عمان قبل عام 1954 وانقسم إلى ثلاثة أجزاء أولاً جذور القضية العمانية، ثانياً قيام الإمامة حتى "اتفاقية السيب1920"، وأخيرًا الواقع السياسي في عمان قبل عام 1954. أما الفصل الثاني فجاء تحت عنوان أحداث عُمان السياسية والعسكرية في الصحافة المصرية من عام 1954 وحتى عام 1959 وتناول الفصل أحداث عمان السياسية في الصحافة المصرية وكيف تأزمت الأوضاع فيما يخص الصراع بين الإمامة والسلطنة عقب وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، وكيف تابعت الصحف المصرية الأحداث العسكرية، وكيف قامت الصحافة المصرية ليس فقط بالتنديد بالمستعمر البريطاني بل أفسحت بعض الصحف مجالا لما كان يسمى بـ " مجلس الثورة العماني" لنشر بياناته، بالإضافة إلى تحليل الصحف المصرية لأسباب فشل الإمامة". 
وجاء الفصل الثالث بعنوان تناول الصحافة المصرية للموقف العربي والأوضاع في عمان، وقد تناول الفصل دور الصحافة المصرية في عرض الموقف المصري والسعودي من القضية العُمانية بالإضافة إلى دور الصحف المصرية في إلقاء الضوء على الأوضاع الداخلية في عهد سعيد بن تيمور، وأيضًا تناول الصحافة المصرية للأوضاع في إقليم ظفار، وكيف قامت الصحف المصرية بجهد كبير من أجل بيان حقيقة ما كان يدور في عُمان وتوضيح ذلك للرأي العام في جميع أنحاء العالم .
أما الفصل الرابع فجاء بعنوان "الصحافة المصرية وتداول القضية العمانية في المحافل الإقليمية والدولية ، وتناول مناقشة القضية العمانية في الجامعة العربية ، ودور الصحافة المصرية في الترويج للقضية وتتبع محاضر الجلسات ، وتتبع القضية في أروقة الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية. 
أما الفصل الخامس فجاء بعنوان الصحافة المصرية وعهد النهضة في عمان خلال الفترة من 1970 وحتى 1974 وقد تناول فترة تولية السلطان قابوس على ضوء ما كتبت الصحافة المصرية بالإضافة إلى تتبع الصحافة المصرية للإنجازات الداخلية خلال بدايات عهد السلطان قابوس، وكيف تناولت الأحداث تفسيرًا وتحليلاً ، وعرض العديد من المواضيع التسجيلية عن النهضة الحقيقية للشعب العماني والتي لمسها كل مواطن في الخليج العربي لما أتاحته من مناخ للحرية والسلام والتنمية .