حددت وكالة "بلومبرج"، المتحكمين الرئيسيين بأسعار النفط العالمية، وأشارت إلى التجار الذين يخزنون النفط في ناقلات ترسو قبالة السواحل حول العالم.
وأشارت الوكالة، إلى أن الكثير من الناقلات تقف في الأسابيع الأخيرة محملة بالوقود قبالة سواحل الولايات المتحدة، والصين والدول الأوروبية، وجنوب إفريقيا التي تجذب التجار أكثر لأن تخزين النفط هناك أكثر أمانا من البلدان الإفريقية الأخرى حيث تكثر القرصنة.
بالإضافة لذلك، يسمح الموقع الجغرافي لجنوب إفريقيا، بنقل النفط بسرعة إلى إلى آسيا أو أوروبا، وبشكل أساسي، يتم تسليم النفط المستخرج في نيجيريا وأنغولا والكونغو في ساحل خليج سالدانها في جنوب إفريقيا.
وهناك المزيد من الناقلات حاليا قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا، بالقرب من مدخل البحر الأبيض المتوسط.
وتحمل الناقلات الراسية حوالي 20% من الاستهلاك اليومي العالمي للنفط وهذا يكفي للتلاعب بالأسعار أو زيادة أو تقليل العرض حسب الضرورة.
ونوهت الوكالة، بأن التجار والشركات المنتجة للنفط، يفضلون عادة تخزين النفط الخام، في الخزانات المتوزعة على اليابسة ولكنها حاليا مملؤة بالكامل، فيما ارتفاع تكاليف التخزين في الناقلات يمكن تعويضه بفضل إمكانية التسليم الفوري للمستهلك.
