أكد اللواء براهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية انتهاء أعمال التطوير الجارية بميدان التحرير.
وقال "عبد الهادي" في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن الأعمال شهدت رفع كفاءة الحديقة والنافورة المقامة بمقدمة المتحف المصرى والإضاءة التى تم تنفيذها للواجهات، وشملت أسواره الخارجية والحديقة الخاصة به، كما تم إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامى للمتحف المصرى.
وتابع نائب المحافظ: "تم تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثانى"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، لميدان التحرير.
ولفت إلى أن المسلة بلغ ارتفاعها مكتملا بعد تجميعها نحو 19 مترًا، ووصل وزنها إلى نحو 90 طنًا، وهى منحوتة من حجر الجرانيت الوردى، تصور الملك "رمسيس الثانى"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له، كما تم الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان مع إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التى كانت تعلو واجهـات جميع العمارات.
وأكد "عبد الهادي" أن ميدان التحرير سيتم افتتاحه قريبا وأنه بعد تطويره أصبح واجهة سياحية مهمة تضاهي أشهر ميادين العالم.
يذكر أنه تم الانتهاء من دهـان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسى في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد بالإضافة إلى إنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوى الاحتياجات الخاصة وإعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان
كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد الأحد الماضي الأعمال النهائية لمشروع تطوير ميدان التحرير، يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب واللواء إبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية.
