قالت دعاء إبراهيم، زوجة الشهيد الرائد عمرو وهيب: "استقبلت خبر الاستشهاد يوم 23 نوفمبر 2015، أتذكر آخر اتصال معه وكنت سعيدة جدا، خاصة أن شبكات الاتصال في رفح صعبة، لكن صوته كان مرهقا، ولما سألته قال (تعبان شوية)، وأضاف: (أنا في الكتيبة وأستعد للقيام بمداهمة خطيرة)، وهو ما ضاعف الخوف والرعب بداخلى، ثم تحدث إلى ملك ابنتى وقال لها: (خلى بالك من ماما وأخواتك واسمعى كلامها وأنا لن أتأخر عليكم وسآتى بسرعة)".
وأوضحت في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الشهيد انتقل إلى الكتيبة 83 صاعقة في بداية عام 2013، وكان قبلها من المشاركين في فض المظاهرات بداية من 25 يناير، ثم انتقل لتأمين سفارة قطر، وبعدها شارك في فض اعتصام رابعة، كان دائما متواجدًا في الشارع، وعندما أريد رؤيته كنت أزوره بموقع خدمته في الشارع مع والده ووالدته، لكن بعد أن انتقل للعمل في رفح بدأت أشعر بالخوف والقلق على حياته أكثر، خاصة في ظل المداهمات التى كان ينفذها وقطع الاتصال لأيام عديدة.
