الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

زي النهارده.. عام على أفضل ريمونتادا في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة

احتفال ليفربول بالتأهل
احتفال ليفربول بالتأهل على حساب برشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مر 365 يومًا على أفضل الريمونتادا التاريخية في عالم كرة القدم خلال السنوات الأخيرة، وتكاد تكون الأفضل بجانب ريمونتادا برشلونة الإسباني على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 6-1 في عام 2017.

ويحتفل اليوم 7-5-2020، جماهير نادي ليفربول، بالذكرى الأولى لتحقيق فريقهم ريمونتادا تاريخية في نسخة العام الماضي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك على حساب برشلونة على ملعب أنفيلد معقل الريدز، في الدور نصف النهائي من البطولة، بعدما خرج الفريق الإنجليزي فاقدًا للأمل في التأهل، بعد خسارته بثلاثية نظيفة، أحرزها لويس سواريز وليونيل ميسي هدفين على ملعب كامب نو، ليغادر المدير الفني الألماني يورجن كلوب برفقة لاعبيه والحسرة تملؤ أوجه كتيبة الحمر، بعدما أضاع نجوم الفريق فرصًا هائلة أمام مرمى الحارس تير شتيجن، ليكتفون بمشاهدة البرغوث الأرجنتيني ميسي بلدغ شباكهم أمام أعين جماهير البرسا الغفيرة.

وساد الهدوء داخل قلعة الكتلان وبين عشاق البوجرانا، بعد هذا الفوز الكبير على الريدز الذي يقدم عروضًا قوية وقتها، ولم يكن أحد يعلم أن رفقاء النجم المصري محمد صلاح سيحدثون ثورة في مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعبهم ووسط جمهورهم العاشق.
وحقق فريق الحمر، فوزًا تاريخيًا أشبه بمعجزة، عندما عاد في لقاء العودة بنتيجة غير متوقعة بعد الثلاثية التي مزقت شباك مرماه في ملعب كامب نو.

وفاز ليفربول على برشلونة برباعية نظيفة، في إياب قبل نهائي كأس ذات الأذنين، حيث افتتح التسجيل المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة 7 من عمر المباراة، قبل أن يضيف متوسط الميدان الهولندي فينالدوم، هدفين في الدقيقتين 54 و56، ثم عاد أوريجي ليقلب الطاولة على الضيوف بهدفه في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، من ركلة ركنية وبتمريرة ساحرة من الدولي الإنجليزي ألكسندر أرنولد، ليخطفها بطل الريمونتادا وسط غفلة من لاعبي الفريق الكتالوني، ليسكنها في الشباك، معلنة عن تقدم أصحاب الأرض بالهدف الرابع والمؤهل لنهائي البطولة، وسط حسرة من لاعبي الفريق الإسباني وقائدهم ميسي.
ورغم أن يورجن كلوب، كان يعاني في الخط الأمامي من غياب كل من محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو بداعي الإصابة، إلا أن أوريجي وشيردان شاكيري السويسري، قد عوضا غياب الثنائي الأول، وساهما في تأهل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، والذي حصد لقبها فيما بعد على حساب توتنهام الإنجليزي، بهدفي صلاح وديفوك أوريجي.