الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"تنمية المشروعات" يؤهل 100 جمعية أهلية للتصدي للهجرة غير النظامية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام جهاز تنمية المشروعات، بتقييم وتأهيل 100 جمعية ومؤسسة أهلية من أصل 175 مستهدف التعاقد معهم، تمهيدًا للبدء في تنفيذ أنشطة ومشروعات اتفاقية التصدي لجذور الهجرة غير النظامية، بـ5 محافظات من إجمالي 11 محافظة تشملها الاتفاقية وهى محافظات "الأقصر وأسيوط والمنيا والفيوم" بالوجه القبلي ومحافظات "البحيرة والشرقية والدقهلية والغربية والقليوبية والمنوفية وكفر الشيخ" في الوجه البحرى.
يأتي ذلك كأولى الخطوات التنفيذية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتفعيل "اتفاقية التصدي لجذور ظاهرة الهجرة غير النظامية" والتي وقعها مع الاتحاد الأوروبي بمنحة تبلغ قيمتها 27 مليون يورو، وذلك بهدف الحد من هجرة الشباب للخارج بوسائل غير قانونية مما يعرضهم لمخاطر جسيمة قد تودي بحياتهم.
وأكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على إدماج قضايا الهجرة غير الشرعية ضمن أولوياته وإعطاء الشباب بدائل عملية من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل وتوفير مستقبل أفضل لهم من خلال إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر توفر لهم فرص عمل مستقرة ولها مردود اقتصادي جيد.
وأشارت إلى أن الجهاز سيقوم بالتعاون والتنسيق مع هذه المحافظات والجهات المعنية المختلفة لتنفيذ مكونات الاتفاقية والوصول لأفضل النتائج للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية وإتاحة حياة كريمة لشباب مصر.
وأضافت، أنه تم تحديد المحافظات التى ستنفذ بها الاتفاقية طبقًا للدراسة التي أجرتها اللجنة القومية والتنسيقية لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر.
وأكد المهندس مدحت مسعود، رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات على استمرار عمليات وإجراءات التقييم والتأهيل لشركاء التنمية للوصول إلى العدد المستهدف.
وأوضح بأن هذه الاتفاقية تعمل من خلال ثلاثة برامج ومكونات تنموية لإتاحة فرص لتشغيل الشباب؛ فالمكون الأول خاص بتشغيل الشباب في مشروعات لتطوير وتحسين البنية الأساسية أما المكون الثاني فهو معنى بتشغيل الشباب في مجالات التوعية الصحية والبيئية ومحو الأمية بينما يعتمد المكون الثالث على تدريب الشباب على عدد كبير من الحرف والمهارات الصناعية واليدوية التي تؤهلهم للتشغيل الذاتي من خلال إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر أو لتطوير قدراتهم وفقًا لمتطلبات سوق العمل وتحسين فرصهم في التشغيل لدى الغير مما يتيح لهم الحصول على فرص عمل جيدة.