الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السيطرة على «إدلب».. هدف الإرهابيين في سوريا وسبب صراعهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد الساحة السورية حاليًا، صراعات كبيرة بين صفوف الإرهابيين، وعمليات يشنها بعضهم ضد الآخر بدافع فرض السيطرة الإرهابية على ما يمكن الحصول عليه من أراضٍ، حيث أقدمت ما تعرف بـ«هيئة تحرير الشام» على اختطاف أحد أهم قيادات ما تسمى "فليق الشام" أبوعلي جرجناز، بحسب ما جاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد، أن "تحرير الشام" اختطفت أيضًا عناصر تابعة لفيلق الشام، في محيط بلدة «النيرب» شرق إدلب، إضافة إلى اعتدائها على قواعد تتبع الفيلق في منطقة محو «سراقب» بشرق محافظة إدلب.



وفي تصريحات خاصة، أكد ريان معروف الناشط السياسي السوري، أن الخلافات بين هيئة "تحرير الشام" و"الفيلق" منذ سنوات عديدة، بسبب الرغبة الدائمة لدى هيئة تحرير الشام في الهيمنة والسيطرة على محافظة إدلب بما فيها من فصائل، مضيفًا أن كلا الطرفين يريد أن يفرض سيطرته على الآخر، وكل منهما سعى لاستقطاب عناصر خصمه، وكل هذه الأمور حفزت الخلافات فيما بينهما، مشيرًا إلى أن تحرير الشام تتعمد بصفة مستمرة استفزاز فيلق الشام وغيرها من الفصائل الموجودة في إدلب.


وأوضح الناشط السوري، أن هيئة تحرير الشام تتعامل بصفة دائمة في إدلب على أساس أن المحافظة وأهلها وثرواتها ملك لها ومن حقها أن تتصرف فيها كما تشاء، وهذه الأمور تثير الصراع مع الفصائل الأخرى. 


وتابع ريان معروف، أنه من ضمن أسباب الخلافات القائمة بين الفصيلين، انشقاق عدد كبير من العناصر الإرهابية التابعة لتحرير الشام، وانضمامهم لفصائل أخرى، مثل: «الزنكي و بيارق الإسلام وثوار الشام»، جاء ذلك في الوقت التي تعاني الهيئة من ضعف وتطلب انضمام عناصر لها، والأمر الثاني أغلب تلك الفصائل على خلاف مع تحرير الشام.


وأكد معروف، أن كثرة النزاعات بين تحرير الشام وبقية الفصائل في إدلب ستضعف الهيئة وبقية الفصائل، وهذا الأمر سيكون في صالح قوات الجيش السوري الوطني.