قالت دولة الإمارات إن المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الأرض الفلسطينية تعتبر تطورا خطيرا يعرقل مسار عملية السلام ويقوض الجهود الدولية لحل الصراع في المنطقة.
وشارك أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أمس، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في دورة غير عادية.
واعتبرت الإمارات أن ما تضمنه برنامج تشكيل الحكومة الإسرائيلية من فرض السيادة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة "أمرا غير مقبول ويخالف القوانين والقرارات الدولية، ويعرقل مسار عملية السلام".
وأكدت على أن "هذه الخطوات من شأنها المساس بالحقوق التاريخية والراسخة للشعب الفلسطيني والمنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980"، محذرة من تداعياتها الخطيرة" في تقويض فرص السلام وتغذية وتيرة النزاعات والتطرف والإرهاب في المنطقة".
وجددت موقفها الثابت في دعم المساعي الرامية للتوصل إلى "حل دائم وعادل وشامل لقضيتنا الفلسطينية، مبني على حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبادئ مؤتمر مدريد".
وحضت الإمارات جامعة الدول العربية على مواصلة دورها المحوري في القضية الفلسطينية، والتحرك نحو إبطال أية إجراءات مستقبلية تؤثر على سير عملية السلام.
ودانت الدول العربية في بيان صدر في أعقاب الاجتماع خطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، بما يخالف الإجماع الدولي.
