فتحت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الأحد، تحقيقات موسعة حول واقعة مقتل مسجل خطر على يد آخر بعد مشاجرة بينهم بسبب المخدرات، وأمرت بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير حول سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وكشف تحقيقات النيابة عن أن المجنى عليه مسجل خطر سرقات ومخدرات، كان على خلاف مع أحد المسجلين الآخرين، ويوم الواقعة تشاجرا سويا بعد مواعيد الحظر الرسمية بمنطقة ساحل مصر القديمة أمام أحد الورش وتطاول كل منهم على الآخر بالألفاظ والضرب، فقام المتهم برفع أحد الأحجار الكبيرة وضرب المجني عليه على رأسه واسقطه أرضا ثم أخذ يضربه حتى توفى وفر هاربا.
واستمعت النيابة إلى أقوال مسئول مكتب خاص بأحد التجار صاحب الورشة محل الواقعة، وتبين أنه لا يعلم المتوفي ولم يشاهد أحد قبل وقوع الجريمة، وتبين من مناظرة النيابة لجثة المجني عليه، عن وجود كسر بعظام الجمجمه وتهشمها، وإصابات بالوجه وجروح بالرقبه، وتبين أن المجني عليه تعرض لنزيف شديد وتوفي مكان الواقعة.
واستمعت النيابة إلى اعترافات المتهم " أحمد " وشهرته "اوشة"، الذى أقر بارتكابه الواقعة، بعد تشاجره مع المجني عليه واستفزازه له بالكلام، وحاول ضربه فقام المتهم بضربه بحجر كبير أعلى راسع، وأضاف أنه لم يقصد قتله، ثم فر هاربا، حتى فوجئ برجال الأمن يلقون القبض عليه.
بداية الواقعة بتلقي قسم شرطة مصر القديمة إخطارا يفيد بوجود جثة أحد الأشخاص ملقاة بشارع مصر حلوان الزراعي بمنطقة الساحل أمام أحد الكسارات، وإجراء التحريات وتقنين الإجراءات وقبل مرور ٢٤ ساعة تبين أن وراء ارتكاب الواقعه أحد المسجلين خطر بدائرة القسم، وتم ضبطه وحرر محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
