وصف الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، تجربة الأبحاث التي استخدمتها وزارة التربية والتعليم كبديل لامتحانات نهاية العام الدراسي الحالي بالملهمة وغير المسبوقة، مطالبا بضرورة تعميمها على جميع السنوات الدراسية القادمة بشكل دوري، ولأكثر من مرة خلال العام الواحد.
وأكد أبو العلا أن منح الفرصة لطلاب سنوات النقل لإعداد مشروعات بحثية يثقل مهاراتهم البحثية، وهى واحدة من أهم مهارات التعلم، ويخرج عن الإطار التقليدي القائم على الحفظ والتلقين إلى الفهم والبحث واختبار المفاهيم، وهو أمر يدفع بالعملية التعليمية في مصر خطوات إلى الأمام، ويسهم في إخراج طلاب يمتلكون أدوات البحث العلمى.
وأوضح أبو العلا أن التجربة تتعرض لحرب شرسة من مافيا مراكز الدروس الخصوصية، وهو أمر متوقع نظرا لأنه يمس بمصالحهم بشكل مباشر، ويضعف من قدرتهم على تحصيل الأموال، وللأسف بعض الأسر إنساقت وراء دعاياتهم المغرضة وهاجموا التجربة قبل أن يخوضها أبنائهم.
وطالب أبو العلا من كل أسرة أن تساعد أبنائها على إنجاز الأبحاث بأنفسهم، ومراقبة النتيجة ومردود ذلك على مستواهم العلمى والبحثى، مخاطبا الأسر المصرية قائلا:"أبنائكم يجلسون بالساعات على شبكة الإنترنت، جربوا أن تساعدوهم على استخدام محركات البحث لإنجاز الأبحاث المطلوبة منهم، وهذا سيكون مدخلا رائعا لتعديل استخداماتهم للإنترنت".
