كشف الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، عن القرارات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى ٢٠١٩-٢٠٢٠ فقط، مُشددًا على نيةِ الجامعة عقد الامتحانات بالكليات فى موعدها المُحدد، وهو ٣٠ مايو المقبل.
وأوضح أنه فى ضوء تعليق الدارسة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، وبناء على تصديق مجلس الجامعة، فقد تم اتخاذ عدة إجراءات لتطبيقها على الفصل الدراسى الثانى ٢٠١٩-٢٠٢٠م فقط وهي: إلغاء الامتحانات الشفهية وامتحانات التعيين فى المقررات التخصصية والنظرية وإضافة درجاتها إلى درجات الامتحانات التحريرية لهذه المقررات، وإلغاء امتحان شفهى القرآن الكريم فى كليات الجامعة ومعاهدها وإضافة درجته إلى الامتحان التحريري، وإلغاء امتحان نصف الفصل الدراسى الثانى ٢٠١٩-٢٠٢٠م (Med Term) وإضافة درجته إلى امتحان الفصل الدراسى الثانى ٢٠١٩-٢٠٢٠م، وذلك حسب لائحة كل قطاع.
كذلك إلغاء البحث فى المقررات التى يكلف فيها الطلبة بإعداد أبحاث، وتضاف درجته إلى درجة الامتحان التحريري. وتنفيذ التطبيقات العملية للكليات العملية عقب انتهاء امتحانات نهاية العام وفقًا للائحة كل قطاع. وتأجيل امتحان السنة التأهيلية للمواد الإسلامية لغير خريجى كليات جامعة الأزهر إلى ٩-٨-٢٠٢٠م ويحدد الدور الثانى لاحقًا.
ويستكمل امتحان الدور الثانى الفرقة الخامسة (دور مارس) لكليات الطب (بنين - بنات) نظام لائحة قديمة في٢٠-٦-٢٠٢٠م. ويعقد امتحان الدور الثانى الفرقة السادسة (طب) (٢٠١٨-٢٠١٩)م: ٢٠-٦-٢٠٢٠م
وتقديم مشاريع تخرج إعلام عقب امتحان نهاية العام بثلاثة أسابيع. والاكتفاء فى التطبيقات العملية بكليات التربية والشعب المناظرة لها وكلية التربية الرياضية بوضع درجات -من قبل الجهة المعنية- فى ضوء الفترة التى قضاها الطالب فى التربية العملية.
وتوضع درجات التدريب الميدانى فى شعب رياض الأطفال، وعلم اجتماع، وعلم نفس، فى ضوء الفترة التى قضاها الطالب فى التربية العملية.
والاستمرار فى التعليم عن بعد حتى يتم شرح المقررات النظرية شرحا كاملا، والاعتماد على التصحيح الإلكترونى والامتحان الإلكترونى فى أكبر عدد ممكن من المقررات الدراسية لسرعة إعلان النتائج. وتعقد امتحانات التخلف للفرقة النهائية قبل بدء امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى ٢٠١٩-٢٠٢٠م حسب ظروف كل كلية وإمكاناتها المتاحة. وتعقد امتحانات التخلف للفرق غير النهائية بعد امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى ٢٠١٩-٢٠٢٠م حسب ظروف كل كلية وإمكاناتها المتاحة.
وحال تفاقم الوضع لا قدر الله يعقد الامتحان إلكترونيًا عن بعد فى كل المقررات على مستوى الجامعة، على أن تعد بنوك أسئلة لقطاعات أصول الدين واللغة العربية والشريعة والقانون والأٌقسام المناظرة لها، ويختار امتحان موحد لكل قطاع من هذه القطاعات أو نموذج لكل قطاع عن كل فرع، أو نموذج للبنين لكل قطاع فى كل فرع، ونموذج للبنات لكل قطاع فى كل فرع، والكلية التى تتوفر بها مقومات هذا النظام من الامتحان تعقد امتحاناتها لطلابها بمعرفتها فى الموعد الذى ستحدده الجامعة.
وتعد الكلية امتحانًا خاصًا للطلبة ذوى القدرات والمهارات الخاصة، الذين لا يتمكنون من الاختبار الإلكترونى عن بعد، وتعد لهم لجان امتحان بالكلية فى ضوء الضوابط المقررة وفى مواعيد أقرانهم.
وتعقد اختبارات إلكترونية تجريبية عن بعد من خلال الجامعة والكليات، للتعرف على معوقات هذا النظام من الامتحان وما يترتب عليه من مشكلات ومخاطر وإيجاد حلول لها، حتى لا تكون هناك أى مشكلة حال اضطرارنا للاعتماد عليه كليًا فى الفصل الدراسى الثاني.
من جانبه صرح الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن قطاع المعاهد الأزهرية يعكف حاليًّا على دراسة وإعداد المشروع البحثى للطلاب؛ بما يضمن التيسير عليهم، وتجنبهم الاختلاط قدر الإمكان.
مشيرا إلى أنه فور الانتهاء من إعداد المشروع البحثى، سيتم الإعلان عن تفاصيله، والنماذج الاسترشادية للمراحل الدراسية المختلفة، وذلك بعد قرار الاعتداد فى تقويم تلاميذ الصفوف التمهيدية والأول والثانى الابتدائى، بالتقييم السابق على تعليق الدراسة، باستخدام استمارات التقييم المطبقة فى هذه الصفوف، أما الطلاب من الصف الثالث الابتدائى إلى الصف الثانى الإعدادى، والصفين الأول والثانى الثانوى بالمعاهد الأزهرية العادية، والنموذجية، والخاصة، ومعاهد البعوث الإسلامية، ومعهد العلوم الإسلامية، فسيكون التقييم من خلال مشروع بحثى لكل مادة دراسية فى منهج الفصل الدراسى الثانى للعام الحالي. وبالنسبة لتعليمات كنترولات المناطق الأزهرية، الخاصة بعمل أبحاث نهاية العام الدراسى للطلاب، وهى كالتالي على كنترول المعاهد تقسيم الطلاب إلى مجموعات (٥ طلاب) وكل مجموعة من الطلاب لهم رائد يكون أفضلهم ويكون نشيطا فى العمل، وتكتب الأسماء فى الاستمارة الخاصة بالطلاب من رقم الجلوس والاسم والمرحلة واسم المعلم المشرف لكل مرحلة.
دور الكنترول استلام هذه الأبحاث من الطلاب وإمضاء كل طالب بأنه سلم البحث لكنترول المعهد بالعلم، ومن لم يسلم البحث يكتب أن الطالب كذا لم يسلم البحث ويعتبر راسبا.
سيكون الموجه له دور فى تقييم الأبحاث بشكل عشوائى ومتابعة العمل وكتابة تقرير بذلك مثل( المراجع الفنى).
ومن المقرر أن تطرح الأسئلة على بوابة الأزهر الإلكترونية، وبناء على التقسيم سيقوم كل معلم باختيار الموضوعات حسب تقسيم طلاب.
وعن كيفية عمل الأبحاث، أكد أن الأبحاث سوف تكون تحت إشراف معلم الفصل "معلم المادة" وأعطى مثالا كتالي: المجموعة الأولى مكونه من "٥ طلاب" يعملون بحث عن موضوع يختاروه بمعاونة أستاذ المادة وبإشراف شيخ المعهد، والمجموعة الثانية أيضا مكونة من "٥ طلاب" يعملون بحث عن موضوع من اختيارهم بمساعدة مدرس المادة ومعاونة شيخ المعهد.
