الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على مرض "الاضطراب ثنائي القطب" وأعراضه وأسبابه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الاضطراب ثنائي القطب، هو مرض نفسي يعرف باسم "الاكتئاب الهوسي"، وهو حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الهوس أو الهوس الخفيف، تصاب بالاكتئاب، ربما تشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة، ومع انتشار فيروس كورونا الجديد، يتعرض المصابين بهذا المرض لمشكلات نفسية نتيجة لتفشي المرض في العالم والخوف من الاصابة به.
وتبرز "البوابة نيوز" أعراض المرض واسبابه:
الاضطراب ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدى الحياة، فإنه يمكنك السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض من خلال اتباع إحدى الخطط العلاجية.
في معظم الحالات، يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية والاستشارات النفسية (العلاج النفسي).
رعاية الاضطراب ثنائي القطب في Mayo Clinic (مايو كلينك)
الأعراض:
الإصابة بالهوس أو الهوس الخفيف والاكتئاب.
تتسبب الأعراض في تغيرات غير متوقعة في الحالة المزاجية والسلوك، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق الشديد وصعوبة في الحياة.
اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أن تكون أصبت بنوبة هوس واحدة على الأقل قد تسبقها أو تليها نوبات الهوس الخفيف أو نوبات اكتئاب عظمى.
في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالهوس إلى الانفصال عن الواقع (الذهان).
اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني أن تكون قد أصبت بنوبة اكتئاب عظمى واحدة على الأقل ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل، ولكنك لم تصب مطلقًا بنوبة هوس.
اضطراب دوروية المزاج، أن تكون قد عانيت نوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدى عامين على الأقل أو نوبات من أعراض الاكتئاب.
اضطرابات ناجمة عن تعاطي بعض المخدرات أو تناول الكحول أو جراء الإصابة بحالة طبية، مثل مرض كوشينج أو التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية.
لا يعتبر اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني شكلًا أخف من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، ولكن تشخيصه منفصل.
على الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يحدث في أي عمر، فهو عادة ما يتم تشخيصه في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات، قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختلف بمرور الوقت.
نوبة الاكتئاب الحاد، وتتضمن نوبة الاكتئاب الحاد أعراضًا بالغة الشدة بحيث تسبب صعوبة ملحوظة في أداء الأنشطة اليومية، مثل العمل أو المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية أو العلاقات، تتضمن النوبة خمسة أعراض مما يلي أو أكثر:
حالة مزاج مكتئب، مثل الشعور بالحزن أو الفراغ أو اليأس أو الرغبة في البكاء (يمكن أن يظهر المزاج المكتئب لدى الأطفال والمراهقين على هيئة الحساسية للتهيج)
فقدان ملحوظ في الاهتمام أو الشعور بعدم السعادة بجميع — أو ربما معظم — الأنشطة
فقدان كبير في الوزن عند عدم اتباع نظامٍ غذائي جيد، أو الزيادة في الوزن، أو انخفاض الشهية أو ارتفاعها (ربما تعد عدم زيادة الوزن لدى الأطفال بالصورة المتوقعة علامةً للاكتئاب)
كثرة الأرق وإما كثرة النوم
الضجر وإما بطء السلوك
الإعياء أو فقدان الطاقة
الشعور بانعدام القيمة أو الذنب الشديد أو غير الملائم
انخفاض القدرة على التفكير أو التركيز، أو التردد
التفكير في الانتحار أو التخطيط له
غير ذلك من خصائص الاضطراب ثنائي القطب
قد تتضمن علامات الاضطرابين ثنائيي القطب الأول والثاني خصائص أخرى، مثل ضائقة القلق، أو السوداوية، أو الذهان أو غير ذلك.
قد يتضمن توقيت الأعراض وسومًا تشخيصية مثل التدوير المختلط أو السريع، كذلك، فقد تحدث الأعراض ثنائية القطب خلال الحمل أو تتغير بتغير المواسم.
العلاج:
على الرغم من تقلبات المزاج المتطرفة، لا يدرك الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب في كثير من الأحيان مدى الضرر الذي يسببه عدم استقرارهم العاطفي لحياتهم وحياة أحبائهم، ولا يتلقون العلاج الذي يحتاجونه.
وإذا كنت مثل بعض الأشخاص الذين يعانون اضطراب ثنائي القطب، فقد تستمتع بمشاعر النشوة، وبدورات تكون فيها أكثر إنتاجية، ومع ذلك، يتبع هذه النشوة دائمًا انهيار انفعالي، يمكن أن يرديك مكتئبًا منهكًا بل وربما يصل بك إلى مأزق مالي، أو قانوني، أو متعلق بعلاقة شخصية.
إذا كنت تعاني أي أعراض اكتئاب أو هوس، فقم بزيارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية الخاصين بك. لا يتحسن اضطراب ثنائي القطب من تلقاء نفسه، يمكن أن يساعدك تلقي العلاج من أخصائي صحة نفسية ذي خبرة في علاج الاضطراب ثنائي القطب في السيطرة على أعراضك.

الأسباب:
يعتبر السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب مجهولًا، ولكن قد تتضمن بعض العوامل ما يلي:
الاختلافات البيولوجية، ويبدو أن للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تغيرات عضوية في الدماغ، ولا تزال أهمية هذه التغيرات غير مؤكدة ولكنها قد تساعد في النهاية في تحديد الأسباب.
العوامل الوراثية. 
يعتبر الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض مثل الأشقاء أو الوالدين، ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب.
مشكلات متعلقة بإدمان المخدرات والكحول
الانتحار أو محاولات الانتحار
مشكلات قانونية أو مالية
العلاقات المدمرة
ضعف الأداء في العمل أو المدرسة
الحالات الصحية المتزامنة