تحولت مناطق الفضاء داخل الكتل السكنية بمدينة المنصورة إلى أماكن تجميع للقمامة في ظل الازمة التى تعاني منها محافظة الدقهلية من إغلاق مقلب سندوب بعد انسحاب شركة "ايكارو" لتدوير المخلفات وذلك بسبب مماطلة المحافظة في سداد مستحقاتها المالية.
وانتشرت بؤر لتجمع القمامة داخل مناطق جديلة والمجزر وعزبة الشال فضلا عن تحويل ارض الشونة والتي تبلغ 70فدانا لمقلب كبير لتجميع القمامة وسط الكتلة السكانية وهو الأمر الذي زاد من غضب المواطنين.
وفي مناطق سامة الجمل والترعة وشارع بورسعيد ظهرت تجمعات كبيرة للقمامة فضلا عن مدينة طلخا بعد أن تحولت الشوارع الفرعية إلى تجمعات للقمامة وقيام مسئولي المدينة بعمل حملة لرفع الأتربة من الشوارع الرئيسية واتجاة بعض المواطنين لإلقاء مخلفاتهم بترعة الساحل اسفل كوبري الجيش للتحول المنطقة إلى بؤرة لانتشار الأمراض والاوبئة مع تزايد الروائح الكريهه.
واشتكي هشام عبدالجليل الشوبكي، أحد أهالي منطقة المجزر، من تجمعات القمامة قائلا:" فشل الجميع في مواجهة ازمة القمامة واكتفي المحافظ بالتقاط الصور وتجاهل مشكلات المدينة".
وقال الشوبكي،:" ميرضيش ربنا انتشار تجمعات القمامة واناشد رئيس الجمهورية بسرعة التدخل وإقالة الدكتور أيمن مختار، الذي فشل في إدارة شئون المحافظة".
وأضاف: " في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا انتشرت القمامة في الشوارع ويتجاهل مسئولو حي غرب رفع مخلفات القمامة من منطقة المجزر وتحولت إلى بؤرة وباء".
اما وليد ابو سمره، مدرس واحد أهالي منطقة جديلة، فقال ان مسئولي حي شرق حولوا الأرض المجاورة لعيادات التأمين الصحي لنقطة تجميع للقمامة من مختلف ارجاء الحي بل وصل الامر إلى قيام حي غرب ومركز المنصورة وطلخا بإلقاء مخلفات القمامة المجمعة من تلك المراكز بها حتى تحول مدخل المنصورة من الجهه الشرقية إلى مقلب قمامة".
من جهتة قال سعد الفرماوي، سكرتير عام محافظة الدقهلية، أن الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية كلف بتشكيل لجنة برئاستة لمتابعة نظافة الشوارع ورفع تراكمات القمامة الا ان مشكلة غلق مقلب سندوب مازالت قائمة وهو ماتسبب في أزمة بالتجميع.
وأضاف إلى ان المحافظة تقوم بصفة دورية بجمع القمامة من نقاط الجمع ونقلها إلى منطقة قلابشو وخلال أيام سيتم حل المشكلة.
يذكر أن مصانع القمامة في محافظة الدقهلية توقفت تمامًا عن العمل منذ منتصف شهر فبراير الماضي، وحتى الآن لم يعاد تشغيلها، وتحاول المحافظة السيطرة على الموقف بنقل قمامة المحافظة بالكامل إلى منطقة قلابشو ببلقاس إلا أنه لبعد المسافة لم تتمكن من نقل كامل المخلفات اليومية، فظهرت كميات في الشوارع، بالإضافة إلى المقالب الوسيطة وسط الكتل السكنية والتي يرفضها الأهالي.
وانتشرت بؤر لتجمع القمامة داخل مناطق جديلة والمجزر وعزبة الشال فضلا عن تحويل ارض الشونة والتي تبلغ 70فدانا لمقلب كبير لتجميع القمامة وسط الكتلة السكانية وهو الأمر الذي زاد من غضب المواطنين.
وفي مناطق سامة الجمل والترعة وشارع بورسعيد ظهرت تجمعات كبيرة للقمامة فضلا عن مدينة طلخا بعد أن تحولت الشوارع الفرعية إلى تجمعات للقمامة وقيام مسئولي المدينة بعمل حملة لرفع الأتربة من الشوارع الرئيسية واتجاة بعض المواطنين لإلقاء مخلفاتهم بترعة الساحل اسفل كوبري الجيش للتحول المنطقة إلى بؤرة لانتشار الأمراض والاوبئة مع تزايد الروائح الكريهه.
واشتكي هشام عبدالجليل الشوبكي، أحد أهالي منطقة المجزر، من تجمعات القمامة قائلا:" فشل الجميع في مواجهة ازمة القمامة واكتفي المحافظ بالتقاط الصور وتجاهل مشكلات المدينة".
وقال الشوبكي،:" ميرضيش ربنا انتشار تجمعات القمامة واناشد رئيس الجمهورية بسرعة التدخل وإقالة الدكتور أيمن مختار، الذي فشل في إدارة شئون المحافظة".
وأضاف: " في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا انتشرت القمامة في الشوارع ويتجاهل مسئولو حي غرب رفع مخلفات القمامة من منطقة المجزر وتحولت إلى بؤرة وباء".
اما وليد ابو سمره، مدرس واحد أهالي منطقة جديلة، فقال ان مسئولي حي شرق حولوا الأرض المجاورة لعيادات التأمين الصحي لنقطة تجميع للقمامة من مختلف ارجاء الحي بل وصل الامر إلى قيام حي غرب ومركز المنصورة وطلخا بإلقاء مخلفات القمامة المجمعة من تلك المراكز بها حتى تحول مدخل المنصورة من الجهه الشرقية إلى مقلب قمامة".
من جهتة قال سعد الفرماوي، سكرتير عام محافظة الدقهلية، أن الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية كلف بتشكيل لجنة برئاستة لمتابعة نظافة الشوارع ورفع تراكمات القمامة الا ان مشكلة غلق مقلب سندوب مازالت قائمة وهو ماتسبب في أزمة بالتجميع.
وأضاف إلى ان المحافظة تقوم بصفة دورية بجمع القمامة من نقاط الجمع ونقلها إلى منطقة قلابشو وخلال أيام سيتم حل المشكلة.
يذكر أن مصانع القمامة في محافظة الدقهلية توقفت تمامًا عن العمل منذ منتصف شهر فبراير الماضي، وحتى الآن لم يعاد تشغيلها، وتحاول المحافظة السيطرة على الموقف بنقل قمامة المحافظة بالكامل إلى منطقة قلابشو ببلقاس إلا أنه لبعد المسافة لم تتمكن من نقل كامل المخلفات اليومية، فظهرت كميات في الشوارع، بالإضافة إلى المقالب الوسيطة وسط الكتل السكنية والتي يرفضها الأهالي.
