كشف رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، عن الخطوة المقبلة بشأن أزمة سد النهضة، الذي تشيد أثيوبيا على نهر النيل.
وأعلن حمدوك نيته زيارة مصر وإثيوبيا قريبا لحث الطرفين على استئناف مفاوضات "سد النهضة" واستكمال المتبقي من القضايا المهمة العالقة.
وأكد حمدوك، في تصريحات صحفية، إنه "أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين ناقش معه استئناف التفاوض بين القاهرة وأديس أبابا حول سد النهضة"، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
وأضاف أنه "أكد للجانب الأمريكي نيته زيارة جارتي السودان مصر (شمالا) وإثيوبيا (جنوبا) في القريب لحث الطرفين على استئناف المفاوضات حول سد النهضة واستكمال المتبقي من القضايا العالقة المهمة"، لافتا إلى أن "عملية التفاوض فى واشنطن حققت إنجازا كبيرا ما يجعل استئناف هذه العملية منطقيا".
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قال خلال لقائه في القاهرة، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، إن السودان سيكون وسيطا بين مصر وإثيوبيا لتقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وأعلنت أديس أبابا، مؤخرا، عدم مشاركتها في مفاوضات "سد النهضة"، التي كان من المقرر أن تستضيفها واشنطن، الشهر الماضي، لدراسة مقترحات من وزارة الخزانة الأمريكية حول مسودة الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة، كما أعلنت مباشرة بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل في مشروع "سد النهضة" شهر يوليو المقبل.