قال علاء الدين توران عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، حول التصريحات الكاذبة للمرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي في يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تتدهور فيه الأوضاع وتزداد في التفاقم بإيران بسبب فيروس كورونا.
وأضاف توران أن خامنئي خصص نهاية حديثه لقضية كورونا، ولكن المثير للدهشة أنه لم يشير إلى الكارثة الرهيبة التي تشتعل الآن في جميع أنحاء البلاد، ولم يظهر أي أسف وتعازي لآلاف الضحايا الأبرياء وتحطم عدد لا يحصى من الآمال والأماني خلال هذه الكارثة، بل وصفه بالوباء العالمي الذي ابتليت به كل دول العالم.
وتحدث الدكتور توران حول مغالطات خامنئي على اقتراح الولايات المتحدة، وأنه یحاول التستر علی انعدام الکفاءة لنظامه في مواجهة کورونا ودوره الإجرامي في تفشي الفيروس الی جمیع انحاء ایران وانسیاق الغضب الجماهیري باتجاه آمیرکا بانها هی المسئولة، غیر ان هذه الذرایع لن تعد تنفعه بل انها ستزید من نار الغضب للشعب الإیرانی وسخطه علی النظام.
وأضاف الدكتور علاء الدين توران قائلًا: جاءت تصريحات خامنئي ردًا على الغضب والاضطراب الشعبي الشديد، وردًا قوات النظام نفسها، الذين يقولون إنه يجب علينا قبول أي مساعدة في هذا الوضع حیث يقول خامنئي ان المتشدقین بالمثقفین لدینا مع الأسف اظهروا عن انفسهم عدم الصبر وبعض منهم اوصلوا انعدام الصبر عندهم الی حدود التعاون مع العدو والتناغم معه».
