قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة كانت تضع أكثر من سيناريو لعبور السفن لقناة السويس منذ بدء أزمة فيروس كورونا، مضيفًا: "من ضمن هذه السيناريوهات أنه في حالة الاضطرار لعبور السفينة بدون وجود مرشد عليها، فتم تجهيز قاطرة من مقدمة السفينة وقاطرة في نهايتها لإرشاد السفينة".
وأضاف "ربيع" في مداخلة هاتفية لفضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الإرشاد في قناة السويس إجباري، وليس اختياريًا، ولكن الإرشاد كان يتم من أعلى السفينة، موضحًا أن سفينة الركاب التي عبرت قناة السويس اليوم بنجاح بإجراءات الإرشاد عن بعد هي سفينة قادمة من الإمارات باتجاه إيطاليا، والحجر الصحي أوصى بعدم صعود أي فرد عليها نظرًا لوجود بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد: "أن بعض المرشدين الأبطال أبدوا استعدادهم بالتطوع والصعود على السفينة وارتداء الملابس الواقية ولكن الهيئة رفضت"، موضحًا أنه تم اتخاذ السيناريوهات التي تم أخذها مسبقًا، مؤكدًا أن السفينة عبرت قناة السويس في الرابعة فجرًا من الشمال وخرجت من بورسعيد في الثانية ظهرًا.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أنه بمجرد تلقينا بلاغ بوجود 65 حالة مصابة بفيروس كورونا على متن السفينة تم إبلاغ الحجر الصحي، والذين حضروا وصعدوا على متن السفينة وأوصوا بأنه يفضل صعود مرشد أو عمال على هذه السفينة، قائلًا:"تماشيًا مع سياسة الدولة قررنا تطبيق السيناريوهات والذي كنا نجهزه من قبل ونقوم بعمل محاكاة له ونجحت هذه التجربة".
