الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الزراعة تتلقى تقريرا حول مشروعات التنمية في وادي حوضين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم السبت تقريرا من الدكتور على حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالوزارة يفيد بدء تشغيل عنابر تسمين الدواجن الجديدة ضمن مشروع المزارع المتكاملة بوادى حوضين بالشلاتين التابع للجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وقال حزين إن ذلك يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه مجمع الدواجن في وادى حوضين بالشلاتين في الفترة السابقة، حيث تم تنفيذ عدد ستة دورات تسمين في عنبر واحد سعة 2000 دجاجة وأنتج حوالى 27 طن لحم دواجن، كما أن عنبر الدجاج البياض أنتج نحو 350 ألف بيضة.
والعنابر الجديدة عبارة عن عنبرين سعة 3000 دجاجة لكل منهم على أن تصبح العنابر القديمة لإنتاج البيض والجديدة التسمين، ويضم مجمع الدواجن في وادى حوضين بالشلاتين أيضا قلعة لتربية الحمام مكونة من تسعة أبراج بسعة تصل إلى نحو 11 ألف حمامة.
وقال رئيس جهاز مشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة إن مجمع الدواجن في وادى حوضين بالشلاتين هو أحد الأنشطة التنموية التي يقوم بها الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة والتى تضم أيضا عدد كبير من الأنشطة مثل المزارع السمكية لإنتاج البلطى الأحمر فائق الجودة و50 صوبة زراعية عادية و18 صوبة هيدروبونيك وصل إنتاجها أكثر من 120 طن خضراوات متنوع من الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان، بالإضافة إلى مزرعة للنخيل البرحى والجدول والخلاص وخط تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية ومصنع لبسترة ألبان الإبل، بالإضافة إلى زراعات المورينجا لتجفيف أوراقها وإنتاج البذور.
وأضاف حزين أن هذه الأنشطة تأتي من خلال مشروع الخطة المتكاملة لتنمية حلايب وشلاتين والتى تهدف إلى إنشاء مجتمعات بدوية مستقرة تتوافر فيها فرص عمل وإنتاج زراعي وحيواني وداجني وسمكي وصناعات قائمة على تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية وتصنيع ألبان الإبل.
وأشار إلى استخدم المياه المالحة في التنمية بصور عديدة حيث تستخدم مياه الآبار ذات ملوحة أكثر من 8000 جزء في المليون في زراعة محاصيل الأعلاف المحتملة الملوحة مثل القطف والاكاسيا والبانيكم وكذلك تم تجربة زراعة أنواع متحملة الملوحة من الشعير وأعطت نتائج باهرة، كذلك استخدام المياه المحلاة الناتجة من محطات التحلية في الزراعات التقليدية للخضراوات والقمح والمورينجا، وتستخدم المياه الأكثر ملوحة الناتجة من عمليات التحلية وتصل ملوحتها لأكثر من 15000 جزء في المليون في تربية واستزراع الأسماك مثل البلطى الأحمر والبورى. وتستخدم مياه الإحلال الناتجة من المزارع السمكية. في زراعة النباتات الملحية مثل الساليكورنيا وغيرها.
وأكد أنه تم إنشاء قرية صغيرة بجوار هذه الأنشطة مكونة من 24 منزل جارى تركيب محطة طاقة شمسية لإنارة القرية.