أكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أن مدينة الأثاث باتت خطوة على درب النهوض بالاقتصاد المصرى نافية الشائعات التى ترددت مؤخرًا بنقل الصناع الموجودين في المحافظة إلى المدينة، مشيرة إلى أن وجود ورش الأثاث داخل المحافظة سيظل كما هو، وعدم غلق أى ورشة داخل المحافظة.
وأضافت محافظ دمياط، أن ورش مدينة الأثاث مقامة بطريقة عصرية ومجهزة بكل الإمكانيات حيث تتوافر فيها «الكاميرات، نظام للحرايق متكامل، شركة نظافة، شركة أمن» بالإضافة إلى وجودها خارج الكتل السكانية، بالإضافة إلى أن موقع مدينة دمياط يسهل على المشترى القادم من محافظة أخرى، بسبب وجود تجمع من الورش في مكان واحد، بالإضافة لوجود مول لعرض المنتجات التى يصنعها العمال في المدينة، لافتة إلى أن مدينة دمياط الجديدة للأثاث، هى مدينة متكاملة، خاصة مع توافر فندق لإقامة الراغبين من زوار المدينة في المكوث أكثر من يوم.
كما أعلنت عن البدء في بناء أول مصنع بمدينة دمياط للأثاث والذى يمتلكه المهندس ياسر العوضى صاحب شركة «ياسر العوضى للأثاث المودرن» ويقام المصنع على مساحة ٥٨٢٧ مترًا مربعًا. ووقعت شركة مدينة دمياط للأثاث اتفاقًا مع مستثمرين أمريكيين - لم يكشف عن هويتهما - لتصدير منتجات بقيمة ١٠٠ مليون جنيه، وفق تصريحات العضو المنتدب والمدير التنفيذى للشركة باسم نبيل، والذى أوضح أن أول ٤ شحنات تصديرية ستبدأ خلال الشهر المقبل.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رسميًا في وقت سابق من الشهر الجارى المدينة التى تبلغ مساحتها ٣٣١ فدانًا، ومن المخطط أن تضم ١٥٠٠ ورشة صغيرة ومتوسطة، ونحو ١٥٠ مصنعًا، ومركزًا تكنولوجيًا لإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث واختباره قبل تصديره، إضافة إلى قاعات مخصصة للمعارض وفنادق ومجمع للخدمات الحكومية والإدارية ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية. ومن المتوقع الانتهاء من جميع المراحل التنفيذية للمشروع، بما في ذلك الإنشاءات والتخصيص، بحلول عام ٢٠٢٢.
