رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

لقاء لحوار الأديان بمعهد الدراسات الآسيوية بالزقازيق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور أحمد النادي، عميد المعهد، لقاء علميا، يعد الأول من نوعه، في مجال حوار الأديان.
شارك في اللقاء نحو 40 باحثا في مقارنة الأديان، من مصر وألمانيا، وسويسرا.
وأشاد الدكتور أحمد النادي عميد المعهد، بهذه الفعالية، مشيرا إلى أنها تستمد أهميتها من دور الحوار الهادئ البناء، في إقامة جسور الثقة بين أتباع جميع الديانات.
وقالت الدكتورة هدى درويش، رئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق، إن تخصص مقارنة الأديان يعد من التخصصات النادرة في مصر.
وأوضحت أن أهم العقبات التي تعرقل الحوار بين أتباع الديانات المختلفة، هي: وجود جماعات الإرهاب، والجهل بالدين، والرغبة في إشعال الفتن الطائفية، وغياب مفهوم التعددية والاختلاف.
بدورها، أشارت الدكتورة نهلة الجمال، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع، إلى أهمية ترسيخ القيم المشتركة، ونشر التسامح والعيش المشترك، حتى يسود السلام عالمنا المعاصر.
من جانبه أكد البروفيسور أندرياس هيرمان، رئيس مجلس الحوار المسيحي الإسلامي بفرانكفورت، إن هذا اللقاء الذي يستضيفه معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، يجسد المعنى القرآني "لتعارفوا".
وأشار إلى أن العمل على ترسيخ الأخوة، والعيش في محبة، هما السبيل الوحيد لتعزيز الحوار وفهم الآخر.
وأضاف: "بالنسبة لنا في ألمانيا يكون السؤال هل الحوار سياسي، له اتجاهات معينة؟"، وتابع: "نحن نفهم كلمة سياسة على أنها حوار المصلحة العامة، وإذا كنا منذ 10 سنوات نقيم حوارا لاهوتيا لكي نفهم بعضنا البعض، فقد نجحنا في نشر أول معجم للحوار المسيحي الإسلامي".
وأشاد المشاركون بالتجربة المصرية في التعايش السلمي، ومبادرات الأفراد، ومؤسسات المجتمع المدني، لنشر ثقافة التسامح.
استقبل الوفد الألماني السويسري، لحوار الأديان عميد معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، الدكتور أحمد النادي، يرافقه الدكتور هدى درويش رئيس قسم الأديان المقارنة، والدكتور ثروت قادس رئيس الأكاديمية الدولية للحوار، والدكتور إكرام لمعي.