الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. حسن يوسف: أطلقوا علىّ مجنون فاتن حمامة

الفنان حسن يوسف
الفنان حسن يوسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في البرنامج الإذاعى «أسماء وذكريات» مع وجدى الحكيم بالإذاعة المصرية، حل الفنان حسن يوسف ضيفا ليتحدث عن ذكرياته مع حى السيدة زينب وحكايته مع التمثيل ومن اكتشفه.
وقال: «أنا سكنت في حى السيدة زينب وأنا عمرى ١٠ سنوات، وهو من أجمل الأحياء وله طابع خاص، وكنت أقضى ليالى حلوة أنا وشلة الأصحاب هناك والطلبة الزملاء في المدرسة وعشت في الحى نحو ١٥ سنة، وغادرته وأنا عمرى ٢٥ أو ٢٦ سنة، وافتكر ليلة المولد والسهر للصبح وركوب المراجيح ومحل الكشرى والكرة الشراب». وأضاف: «ما زال أقاربى وعماتى من ساكنى حى السيدة زينب، وأزورهم وأحب زيارة الضريح نفسه من وقت لآخر، واكتشفت في نفسى أنه مهما الإنسان يخالط من مجتمعات غريبة عليه، ومهما يرى أفكار وتطلعات جديدة تساعده في عمله، لكنه يظل محتفظا بالشكل الذى تربى به ولا يحيد عنها، ومن الجميل أن مهما وصل الإنسان إلى مكانة معينة يحتفظ بنفس المبادئ والبيئة لأنها تعطى له استقرارا نفسيا». وتابع: «هناك قصة لى مع عبد البديع العربى، كان ساكن في الشقة اللى فوقنا، وبجانب أنه يمارس مهنة التمثيل كممثل كان أيضا مدرس تمثيل في المدارس الثانوية والجامعة، ويعطى محاضرات ويخرج أعمالا مسرحية، ومن ضمن هذه المدارس «الخديوى إسماعيل» التى كنت أدرس بها، ومع ذلك كنت غير مشترك في فريق التمثيل، لكن شكلت فرقة عبارة عن ولاد الجيران والحى، ونجتمع في حوش المنزل ونعمل روايات من تأليفنا ونجعر في بير السلم، وفى يوم من الأيام كان راجع عبد البديع العربى قالنا مساء الخير يا ولاد وهو طالع، سمعنا واحنا بنزعق رجع تانى قال مين اللى بيجعر ده؟ فرديت عليه وقلت له أنا، قاللى طب ليه يا واد لم تحضر فرقة التمثيل في المدرسة، قلت لا احنا بنلعب هنا، قاللى لا تعالى أنا عاوزك». وواصل: «كان عبد البديع وقتها يحضر للحفلة السنوية للمدرسة، وفى منولوج أدائى يقوم بعمله ممثل اسمه «ابن الوطن»، لسه فاكر أول مقطوعة مثلتها كان مشهد وطنى بقوله على المسرح لواحد اسمه «ابن الوطن»، ويبدو أن عبد البديع أعجب بأدائى وبإلقائى وحماسى وجعورتى، فحضرت تانى يوم معه في فريق التمثيل وانا برتعش، لكن هو شجعنى وعلمنى وطلعت على المسرح، وقاللى أنصحك لا تتخلى عن مهنة التمثيل، ونمى عندى الموهبة، ودخلت معهد التمثيل بفضل تدريباته، وانطلقت في مجال الاحتراف وما زلت أعتبره أستاذى الأول وأحس بالحنين له». واختتم: «أعجبت بالممثلة العظيمة السيدة فاتن حمامة، وكنت وقتها طالب وغاوى تمثيل، وذهبت للسينما لأشاهدها وسحرتنى، ولقبونى بمجنون فاتن حمامة من كثرة هوستى وإعجابى بها فنيا ومن حبى فيها سميت أختى فاتن».