اختتمت اللجنة المجمعية للمرأة، مؤتمرها الأول بعنوان "العنف ضد المرأة"، مساء أمس، في دير السيدة العذراء بجبل أسيوط (درنكة)، بمشاركة الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، وما يقرب من 500 من الكهنة والخدام من ثلاث عشرة إيبارشية، وهى إيبارشيات محافظات أسيوط وسوهاج والوادى الجديد.
وشهد المؤتمر مشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بمداخلتين عبر تقنية Video conference، بالإضافة إلى 9 محاضرات لمناهضة العنف ضد المرأة، إذ يولي البابا تواضروس الثانى عناية خاصة بقضايا المرأة في الكنيسة وخارجها وقد عبر عن ذلك أكثر من مرة بقوله: "ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة بل هو تكامل أدوار في الخدمة والكنيسة والمجتمع".
وفسر الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، وأسقف المعادي تلك التوصية، قائلا: هناك اهتمام عالمي ومحلي بالمرأة، والدولة خصصت عاما للمرأة كان السنة الماضية وفى مرات كثيرة تطالب الدولة الكنيسة بترشيح نساء في مواقع متعددة بالدولة، ومن ثم رأينا تأسيس لجنة تضع آلية للاهتمام بالمرأة وتثقيفها وتعليمها في مختلف التخصصات حتى نواكب التطور الموجود ونجد كوادر نرشحها للأنشطة المختلفة في الدولة، لافتًا إلى أن لائحة انتخاب مجالس الكنائس تنص على ضرورة وجود سيدة في المجلس الذى يدير كل كنيسة.
وأشار قداسة البابا خلال رسالته بالفيديو كونفرانس، أن الكتاب المقدس أولى المرأة عناية خاصة حتى أنها شهدت الأحداث الكبرى في المسيحية مثل الصلب ضاربًا المثل بشخصيات نسائية مسيحية.
وأبدى إعجابه بموضوع المؤتمر الأول للجنة المجمعية، الذي حمل شعار "لا للعنف ضد المرأة" متمنيًا أن يسود هذا الوعي في الكنائس وفي المجتمع بشكل عام.
