السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

احتلال مصر المركز الأول في إنتاج زيتون المائدة.. وزراعة 53 مليون شجرة في إطار مبادرة الرئيس.. ونقيب الفلاحين: علينا التوسع في زراعة الأصناف الزيتية لتعظيم الاستفادة الاقتصادية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن رئيس المجلس المصري للزيتون، الدكتور عادل خيرت، عن زراعة 53 مليون شجرة زيتون في إطار مبادرة رئيس الجمهورية، وأن أمام مصر فرصة واعدة للاستثمار في زراعة الزيتون لأنه يتناسب مع الظروف المصرية.
يأتي ذلك في ظل إصدار المجلس الدولي للزيتون (IOC) تقريرًا حول الإنتاج العالمي لزيتون المائدة خلال 2020/ 2019، موجها لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ويتضمن التقرير زيادة الإنتاج العالمي بنسبة 13.9%، لتصل إلى 2925،500 طن مقارنة بـ2569000 طن تم إنتاجها في موسم 2018/2019، ومن المتوقع أن تحتل مصر زمام المبادرة من إسبانيا بمحصول يبلغ 690.000 طن من الزيتون مقارنة بـ497.000 في العام الماضي.



وفي ذات السياق، قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي وفكره المستنير وتوجيهاته بزراعة 100 مليون شجرة زيتون ساهم في احتلال مصر المركز الأول في إنتاج زيتون المائدة، لافتا إلى أن إنتاج زيتون المائدة ارتفع من 497،000 طن العام السابق إلى 690،000 ألف طن هذا العام، متخطيا إسبانيا التي كانت تحتل المركز الأول ومسجلة تاريخًا جديدًا لزراعة الزيتون في مصر، وفصول زراعة الزيتون لأكثر من 200000 ألف فدان يجلعها متفوقة على إسبانيا التي تنتج أكثر من نصف مليون طن من زيتون المائدة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالميا في إنتاج زيتون المائدة، فتربع مصر في المركز الأول عالميا لبعض المنتجات الزراعية جاء نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة للتنمية الزراعية المصرية.
وتابع: كما ينبغي علينا ضرورة تحسين استغلال هذا المحصول الاستغلال الأمثل والتوسع في زراعة الأصناف الزيتية لتعظيم الاستفادة الاقتصادية لأننا نستورد 98% من احتياجاتنا من الزيوت بمبالغ مالية طائلة، مضيفا أن أشجار الزيتون هي أشجار هذه المرحلة لأنها تتحمل العطش والملوحة ومن أصلح الأشجار زراعة في الأراضي المستصلحة حديثا وتدر دخلًا اقتصاديًا عاليًا وقليلة التكاليف الزراعية.

وعلق المهندس محمدي البدري، الخبير الزراعي وعضو مجلس نقابة الزراعيين، بأنه تعتبر زراعة الزيتون هي أصلح الزراعات والأشجار لمصر في الوقت الراهن، وذلك لأنها تصلح للزراعة بكل الأراضي المصرية صحراوية أو تربة مالحة بالإضافة إلى أنها لا تستهلك مياه.
وأكد أن احتلال مصر المركز الأول عالميا في إنتاج الزيتون أمر يشجع المنتجين والدولة في التوسع في زراعة أشجار الزيتون، وذلك لما تنتجه من زيت له عائد اقتصادي كبير جدا، فكل مشروع مربح يبدأ بتشجيع الاستثمار في المجال، فزراعة أشجار الزيتون تحسينه وتنمية أصناف أشجار الزيتون المخصصة لاستخلاص الزيوت والاستفادة منها وسد احتياجات أغراض صناعية أخرى، وتوفير مساحات الأراضي لهذا الغرض يبني بيئة اقتصادية وزراعية جديدة تشبع الاحتياجات الذاتية ومن ثم التصدير.
وأضاف أن زراعة مساحات ضخمة واستخدام النظام الآلي في الجني يحقق مكاسب كبيرة ويقلل التكلفة، يأتي ذلك نتاج دعم قدرات المزارعيين الصغار وتنمية زراعتهم والتوسع في زراعة أشجار الزيتون ووضع خطة لمكافحة أمراض أشجار الزيتون، وخاصة العفن الأسود، لأنه يؤثر سلبيًا على إنتاجية زراعات الزيتون، وكذا مكافحة الآفات، مثل دودة براعم الزيتون والحشرات كحشرة المن والتربس وهو أحد أقوى الأسباب في تدهور إنتاجية الزيتون.