أكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي ، أن استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان يمثل أمرا بالغ الأهمية للحكومة الحالية، مشيرا في نفس الوقت إلى أن أولوية العمل للحكومة تنصب حاليا على معالجة الأوضاع الاقتصادية وكيفية تخطي الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية اللبناني، ظهر اليوم، لسفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان رالف طراف، والذي قال إن المجتمع الدولي "يراقب الحكومة الجديدة وأسلوب عملها".
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي: "بقدر ما تكون خطة عمل الحكومة واضحة، كلما كان المجتمع الدولي جاهزا لتقديم الدعم".. مشيرا إلى أن الحكومات السابقة لم تلتزم بوعودها الإصلاحية تجاه المجتمع الدولي.
وأثنى السفير طراف على "تغير طريقة تعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين".. آملا أن تتم المحافظة على الأسلوب الراقي في التعامل مع المتظاهرين السلميين.
ويشهد لبنان احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، وحظي الجيش اللبناني وجهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) بإشادات دولية متكررة من جانب الأمم المتحدة والدول الغربية لاسيما الاتحاد الأوروبي، في ضوء نسق التعامل الذي تنتهجه المؤسسات العسكرية والأمنية مع المظاهرات وعدم اللجوء - في معظم الأحيان - إلى العنف في مواجهة المتظاهرين السلميين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية اللبناني، ظهر اليوم، لسفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان رالف طراف، والذي قال إن المجتمع الدولي "يراقب الحكومة الجديدة وأسلوب عملها".
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي: "بقدر ما تكون خطة عمل الحكومة واضحة، كلما كان المجتمع الدولي جاهزا لتقديم الدعم".. مشيرا إلى أن الحكومات السابقة لم تلتزم بوعودها الإصلاحية تجاه المجتمع الدولي.
وأثنى السفير طراف على "تغير طريقة تعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين".. آملا أن تتم المحافظة على الأسلوب الراقي في التعامل مع المتظاهرين السلميين.
ويشهد لبنان احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، وحظي الجيش اللبناني وجهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) بإشادات دولية متكررة من جانب الأمم المتحدة والدول الغربية لاسيما الاتحاد الأوروبي، في ضوء نسق التعامل الذي تنتهجه المؤسسات العسكرية والأمنية مع المظاهرات وعدم اللجوء - في معظم الأحيان - إلى العنف في مواجهة المتظاهرين السلميين.
