الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أبكت رينيه زيلويجر.. ماذا قالت وعد الخطيب خلال حفل "بافتا"؟

رينيه زيلويجر
رينيه زيلويجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نال الفيلم الوثائقي السوري "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، العديد من الإشادات النقدية والجماهيرية منذ بداية عرضه العالمي الأول العام الماضي ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ72، ما جعله مؤهلاً لترشيحات جوائز مرموقة مثل الأوسكار والأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا"، التي حصد خلال حفلها السنوي جائزة أفضل وثائقي.
استطاعت مخرجة الفيلم وعد الخطيب، أن تبكي عددا من الحضور خلال إلقاء خطاب قبول الجائزة، كان من بينهم النجمة رينيه زيليويجر والنجم المرموق جون سنو ومارجوت روبي.
بدأت "الخطيب" كلمتها بتوجيه الشكر والتهاني للمرشحين الأخرين، وتابعت وهى تبكي: "ماذا أفعل؟ آسفة مرة أخرى. كان الفيلم ... يجب أن نكون هنا ... في لحظة واحدة في عام 2016، قبل ثلاث سنوات، كنا في حلب وكنا في قبو مستشفى مليء بالبشر. كنت أنا وزوجي وابنتي سما نسمع أصوات القصف والتفجير طوال الوقت من حولنا".
وأضافت: "لقد فعلنا الفيلم، وأنا سعيدة للغاية ويشرفني أنني أقف هنا". ثم اختتمت المخرجة كلمتها برسالة عاطفية، قائلة: "شكرًا جزيلاً لبافتا على تقديرك للفيلم. بينما نتحدث الآن، لا يزال الوضع في سوريا سيئًا للغاية. بينما نتحدث، هناك قصف على أكثر من 3.5 مليون مدني. يجب أن يسمع هؤلاء الأشخاص أصواتكم الآن، ويجب أن يسمعوا أن بريطانيا كدولة لن تدع ذلك يحدث مرة أخرى. أعرف أن الأمر صعب للغاية ولكن هذه الجائزة سأكرسها للشعب السوري العظيم".
ويُعد الفيلم الوثائقي السوري "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، الممثل العربي الوحيد خلال الحفل، حيث نال 4 ترشيحات لجوائز "بافتا" السنوية في فئات: أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنجليزية، جائزة العمل الأول لكاتب أو مخرج أو منتج بريطاني، أفضل فيلم بريطاني؛ ليصبح الفيلم الوثائقي الأكثر ترشيحا في تاريخ الجائزة.
الفيلم يُعد رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، فهو بمثابة رسالة حب من أم شابة لابنتها، يروي قصة حياة وعد الخطيب خلال خمس سنوات من الانتفاضة في مدينة حلب السورية، وهي تقع في الحب، وتتزوج وتلد سما، في حين أن الصراع يتصاعد حولها، فتلتقط كاميرتها قصصًا مذهلة عن الخسارة والضحك والبقاء على قيد الحياة بينما تتصارع وعد مع خيار مستحيل، وهو الفرار من المدينة لحماية حياة ابنتها وترك كفاحها من أجل الحرية التي ضحت من أجلها بالفعل.