اقيم، أمس الجمعة، ندوة وعرض لفيلم"خيال مآته" ضمن فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية والتي تغيب عنها صناع الفيلم وسجلت حضور مدير الندوة الناقد محمد عبدالرحمن والذي أكد أنه مع بداية عرض الفيلم في دور السينما تم الهجوم عليه بشكل كبير وحصل انقسام في الآراء حول الفيلم في السوق، مما أدي إلى تراجع إيراداته وخروجه من المنافسة بشكل واضح.
وأشار إلى أن فيلم "خيال مآتة" قريب جدا من فيلم "كدة رضا"، ولكن رغم ذلك كانت النتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لجمهور النجم أحمد حلمي.
وأشار إلى أن الفيلم لم يظلم حسب ما تردد، وأن "السوشيال ميديا" كانت السبب في تراجع إيراداتها ورغم ذلك الفيلم حقق إيرادات.
بينما قال محمود عبد السميع إن الفيلم عبارة عن مخرج وسيناريو مكتوب والممثل غير مسئول عن الفيلم لأنه يوجد عناصر أخرى تشارك في صناعة الفيلم.
وقال مدير الندوة على الدولة إن ترجع مرة اخري في المشاركة في العملية الإنتاجية وفتح الباب لمخرجين جدد وصناعة افلام قليلة التكلفة لكن ذات مضمون وعلى النجم أن يشارك في العام بعملين وليس عمل واحد، متابعا بأنه كان في الماضي يتم تصوير الفيلم في 6 أسابيع ويستمر في دور العرض 4 أسابيع، أما الآن الفيلم يستمر في دور العرض 3 شهور وهو ما يعني إننا لدينا ازمة ثقافة بشكل عام.
وعبر أحد الحاضرين عن إعجابه الشديد بجمال وعظمة الفيلم وبالمجهود غير العادي من خلال الصورة والفكرة وعدم الابتذال وأن افلام أحمد حلمي تصلح لجميع الأسرة وليس العكس الأفلام الأخرى من غير ابتذال وجرح المشاعر والابتعاد عن الألفاظ السوقية.
