كثف الإعلام القطري خلال الأيام الماضية هجومه على حكومة دولة السودان الجديدة، إذ رغبت قطر من خلال إعلامها تشويه صورة الحكومة، من خلال ترويج شائعات تسبب في أزمات سياسية.
ففي الأيام الماضية تعمدت قناة "الجزيرة" القطرية، أن تبرز عناوين خبرية كاذبة وفاسدة، إضافة إلى ذلك كثفت حملتها ضد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي.
وفي وقت سابق نشرت الجزيرة القطرية خبرًا
كاذبًا، حول لقاء بين مدير المخابرات السودانية صلاح عبد الله قوش، ومسئولين من الموساد
للتوافق على توليه الحكم في السودان خلفاً للرئيس المعزول عمر البشير.
وأكد الجهاز أن الخبر عار من الصحة تماما ويفتقد للمهنية والموضوعية وطالبها بالتحري وتوثيق أخبارها قبل بثها، كما زعمت عدة وسائل إعلام قطرية أن البرهان، يعمل على تصعيد الأمور السياسية في اليمن.
جدير بالذكر، أنه موجة التحريض والتشويه الإعلامية القطرية، بدأت مع سقوط الرئيس المعزول عمر البشير في 11 أبريل 2019، وتولي مجلس عسكري بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان واعتبر السودانيون هذا التصعيد ماهو الا تدخل في شؤون بلادهم.
وتعليقًا على أكاذيب قطر، يقول محمد حسين،
المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الإعلام القطري مخصص لتشويه
الحكومات العربية، لإحداث أزمات سياسية كبرى على أثرها يتزعزع أمن واستقرار الدولة،
وتعتبر السودان واحدة من ضمن الدول المستهدفة من قبل قطر، لذلك تحاول في معظم الأوقات
عبر إعلامها الكاذب أن تشوه صورة الحكومة السودانية لزعزع استقرارها حتى تفتح الباب
على مصراعيه للإخوان.