قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن الشخص الذي أسقط الطائرة الأوكرانية التي استهدفت من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، تم إيداعه السجن.
وأضاف ظريف، في مقابلة مع مجلة شبيغل الألمانية، نشرتها وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، أن ”مطلق النار على الطائرة الأوكرانية تم إيداعه في السجن“، مبينًا أن ”عملية إسقاط الطائرة الأوكرانية ستكون لها عواقب قانونية، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة“.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن ”الجهود الأمريكية لاختبار عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، كانت تستند إلى معلومات كاذبة وأن الأمريكيين يعتقدون أن قتل قاسم سليماني يمكن أن يحسن وضعهم في المنطقة، لكن ما حدث كان عكس ذلك“.
وأدى إسقاط الطائرة الأوكرانية في الثامن من يناير الجاري، إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصًا، وأغلبهم من المسافرين الإيرانيين بينهم نخبة من الطلاب الجامعيين.
وعقب اعتراف السلطات الإيرانية بإسقاط الطائرة، خرجت موجة احتجاجات في عدد من مدن إيران بينها العاصمة طهران، ورفعوا شعارات مناهضة للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري بسبب صمتهم لمدة ثلاثة أيام على الكشف عن أسباب سقوط الطائرة الأوكرانية.
وأكد تقرير التحقيق الإيراني الأسبوع الماضي، أن صاروخين أطلقا في اتجاه طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية.
وكان قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، أعلن في وقت سابق، أنه سيتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية وتبعات هذه العملية.
