السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تقرير مركز معلومات الحكومة يكشف عن التنمية في ظل المخاطر السياسية

مركز معلومات الحكومة
مركز معلومات الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقرير مركز معلومات الحكومة الصادر، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان مقتطفات التنمية عن "الاتجاهات العالمية" للتوترات الجيو- سياسية عالميًا، حيث تم استعراض التقرير السنوي "ويليـس تاويـرز واتسـون" و"تحليلات أكسفورد" المعنون "تقريـر اسـتطلاع المخاطـر السياسـية السـنوي"، وتعكـس نتائجـه الزيـادة المتناميـة والجوهريـة فـي الخسـائر الناجمـة عـن المخاطـر السياسـية، واعتمـد التقريـر علـى تنفيـذ دراسـة اسـتقصائية لعـدد 41 شـركة كبـرى غالبيتهـا مسـجلة ضمـن قائمـة شـركات "فوربـس العالميـة 500"، حيـث تـم عقـد مقابلات متعمقـة مـع لجنـة مـن عشـرة مشـاركين فـي كل شـركة. وقـد غطـت الشـركات قطاعا عريضـا مـن الأنشـطة الإقتصاديـة، بمـا فـي ذلـك الطيـران والزراعـة والأغذيـة والمشـروبات والنقـل والنفـط والغـاز والتعديـن وتجـارة التجزئـة والتصنيـع. ووفقـا لمنهجيـة المسـح، تـم اختيـار شـركات يقـع مقرهـا الأم فـي أمريـكا الشـمالية أو أوروبـا أو اليابـان، علـى أن يكـون لديهـا معاملات عالميـة واسـعة النطـاق؛ بمـا فـي ذلـك المناطـق الخطـرة.
وأوضحت الشـركات المشـاركة، أن عام 2019 يمكن اعتباره نقطة تحول جوهرية فيما يخص المخاطر السياسـية التي تواجههـا، لأنهـا عانـت مـن ضغوط سياسـية متصاعـدة، نتيجـة حـروب تجاريـة ومطالبات شـعبوية، وأجاب 71% من المشاركين بأن تركيـز شـركاتهم علـى إدارة المخاطـر السياسـية قـد زاد منـذ العـام 2018، مـع اعتقـاد 61% منهـا أن مسـتوى المخاطـر السياسـية، قـد ارتفـع خلال نفـس الفتـرة، فيما قالت 68% من الشـركات التـي تـم مقابلتهـا أنها عانـت مـن خسـائر نتيجـة المخاطـر السياسـية التـي تواجههـا فـي عـدد 37 دولـة. وقـد أشـار 75% منهـا إلـى أن قيمـة الخسـائر التـي منيـت بهـا كانـت أكبـر مـن 250 مليـون دولار أمريكـي، فيما أشار 54% مـن المشـاركين إلـى أنهـم عانوا من خسـائر نتيجـة العنـف السياسـي والتهجيـر القسـري فـي العـام 2019، وتشـهد هـذه النسـبة ارتفاعـا عمـا كانـت عليـه فـي العـام السـابق عليـه؛ حيـث سبق أن سـجلت 48%. فيما مُنى 46% مـن الشـركات المشـاركة بخسـائر نتيجـة العقوبـات التجاريـة أو حظـر الاسـتيراد والتصديـر فـي العـام 2019، حيث ترتفـع النسـبة عمـا كانـت عليـه في العام السـابق.
وعنـد سـؤال الشـركات المشـاركة عـن توقعاتهـا بشـأن المخاطـر السياسـية المتوقـع أن تؤثر عليها في عام 2020، جـاءت المنافسـة الاسـتراتيجية بيـن الولايـات المتحـدة الأمريكيـة والصيـن وحظـر الاسـتيراد والتصديـر فـي المرتبـة الأولـى، بنسـبة 31%، وعلـى مسـتوى الشـرق الأوسـط، أشارت 75% مـن الشـركات المشـاركة فـي المسـح، إلـى التأثيـر المتوقع لخطر عـدم الاسـتقرار والعنـف السياسـي والتهجيـر القسـري فـي عـام 2020، ليحتـل بذلـك المرتبـة الأولى.