صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي كتاب "النازية في الأدب العبري الحديث" تأليف الدكتور جمال عبدالسميع الشاذلي، أستاذ اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة.
يتألف الكتاب من ستة فصول وهم "أدب النازية: ماهيته وظهوره وسماته وأهدافه ومستقبله"، و"النازية في النثر العبري الحديث"، و"موقف اليهود من غير اليهود في الرواية العبرية الحديثة قبل إقامة إسرائيل"، و"موقف اليهود من غير اليهود بعد دولة إسرائيل في الرواية العبرية الحديثة"، و"النازية في إطار التاريخ والدين اليهودي في الرواية العبرية الحديثة"، و"النازية والاغتراب".
وبحسب مقدمة الكتاب، فإن النازية "1933-1945" من أخطر ما تعرض له العالم في القرن العشرين، حيث كانت السبب المباشر الذي أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية والتي راح ضحيتها نحو ستين مليونا.
وبطبيعة الحال لم يكن اليهود بعيدين عن النازية بحكم انتشارهم في جميع دول العالم بصفة عامة وفي أوروبا بصفة خاصة، فراحوا يعبرون عنها في تاريخهم وأدبهم وفكرهم، بل اعتبروها حلقة من سلسلة الصراعات التاريخية المستمرة بينهم وبين الأغيار.
ويعتبر اليهود النازية وإقامة إسرائيل من أهم الأحداث التي عايشوها في القرن العشرين، ويؤكد المؤلف أن العرب بصفة عامة ومصر بصفة خاصة لم يكونا طرفا في الصراع مع النازية، بل إن مصر عانت – ومازالت- من آثار الحرب العالمية الثانية، ومنطقة العلمين خير شاهد على ذلك، وكعادة الأدب العبري الحديث فإنه لم يكن بعيدًا عن تلك الأحداث، فعبر عنها في أجناسه الأدبية كافة، سواء أكان هذا قبل إقامة إسرائيل أو بعدها.
يتألف الكتاب من ستة فصول وهم "أدب النازية: ماهيته وظهوره وسماته وأهدافه ومستقبله"، و"النازية في النثر العبري الحديث"، و"موقف اليهود من غير اليهود في الرواية العبرية الحديثة قبل إقامة إسرائيل"، و"موقف اليهود من غير اليهود بعد دولة إسرائيل في الرواية العبرية الحديثة"، و"النازية في إطار التاريخ والدين اليهودي في الرواية العبرية الحديثة"، و"النازية والاغتراب".
وبحسب مقدمة الكتاب، فإن النازية "1933-1945" من أخطر ما تعرض له العالم في القرن العشرين، حيث كانت السبب المباشر الذي أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية والتي راح ضحيتها نحو ستين مليونا.
وبطبيعة الحال لم يكن اليهود بعيدين عن النازية بحكم انتشارهم في جميع دول العالم بصفة عامة وفي أوروبا بصفة خاصة، فراحوا يعبرون عنها في تاريخهم وأدبهم وفكرهم، بل اعتبروها حلقة من سلسلة الصراعات التاريخية المستمرة بينهم وبين الأغيار.
ويعتبر اليهود النازية وإقامة إسرائيل من أهم الأحداث التي عايشوها في القرن العشرين، ويؤكد المؤلف أن العرب بصفة عامة ومصر بصفة خاصة لم يكونا طرفا في الصراع مع النازية، بل إن مصر عانت – ومازالت- من آثار الحرب العالمية الثانية، ومنطقة العلمين خير شاهد على ذلك، وكعادة الأدب العبري الحديث فإنه لم يكن بعيدًا عن تلك الأحداث، فعبر عنها في أجناسه الأدبية كافة، سواء أكان هذا قبل إقامة إسرائيل أو بعدها.
