وصلت مساء اليوم الأحد، رفات القديسة تريزا الطفل يسوع، إلى كنيسة القديس مرقس الرسول للأقباط الكاثوليك بمدينة العبور لتكون هذه الكنيسة اخر محطاتها في زيارات الرعايا المختلفة بمصر.
جاء ذلك بحضور الأنبا باخوم المعاون البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية والأب باتريك رئيس الرهبنة الكرملية بمصر وراعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعبور والعديد من الراهبات وشعب الكنيسة الذي جاء للتبارك.
تخلل اليوم مارش كشفي استقبالا للرفات والعديد من الترانيم الروحية من كورال الكنيسة وعرض فيلم تسجيلي عن حياة القديسة تريزا والصلوات والكلمات الخاصة بالقديسة تريزا، كما شكر الأب أنطونيوس فايز راعي الكنيسة الأنبا باخوم على حضوره، بالإضافة إلى ذلك فقد ترأس الأنبا باخوم القداس الإلهي.
احتوى القداس الإلهي على الكلمة الروحية من الأنبا باخوم التي دارت حول معني كلمة رفات وهو الذي يتبقى من الشخص، أما الرفات المقدسة هي كل ما يتبقى من الشخص الذي شهدت له الكنيسة بالقداسة، واختتم العظة بصلاة إلى الله ليساعدنا جميعا أن نكون قديسين على مثاله.
اختتم القداس الإلهي بإعطاء البركة الرسولية للحاضرين وإلقاء الأب باتريك كلمة عن القديسة تريزا تاركا جزءا من الرفات كهدية للتبارك دوما بالكنيسة، ثم انتهى اليوم بالتقاط الصور التذكارية، وترك الوقت للتبارك من الرفات قبل رجوعه إلى كنيسته "سانت تريز" بشبرا.
