الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. "سوريا الديمقراطية" يثمن موقف السيسي في دعم الكرد.. والعراق ينفي محاصرة داعش لمدنيين جنوب الموصل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلي نص النشرة:


مجلس سوريا الديمقراطية: نثمن موقف السيسي في دعم الكرد
ثمن مجلس سوريا الديمقراطي، موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه قضية الكرد، لافتا إلى أن الموقف يعبر عن أصالة المواقف المصرية السياسية والشعبية تجاه الشعب الكردي منذ أزمنة عديدة، تعرض فيها لمجازر وحشية من عصر العثمانيين وصولا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 
وقال المجلس الرئاسي لسوريا الديمقراطية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على لسان عضوها سيهانوك ديبو، إن مواقف الرئيس السيسي منذ اندلاع حرب الإبادة التي يقودها الطاغية التركي أردوغان ضد الكرد، كبلت يد أردوغان وداعميه في محو الوجود والهوية الكردية، وأيضا غيرت معادلة الشرق الأوسط الجديد التي ينفذها أردوغان.
وأضاف سيهانوك، أن مصر ورئيسها كانت أول من قدم الإنقاذ السياسي من خلال استضافتهم لأعضاء من المجلس عن طريق لقاءات بوزارة الخارجية تبعها قمة استثنائية بجامعة الدول العربية بدعوة من مصر والمملكة العربية السعودية، والتي مثلت بالتنسيق مع مجلس سوريا الديمقراطي القوي الدافعة للحراك الدبلوماسي والسياسي الرافض لجرائم أردوغان، وأدت إلى تحطيم أحلامه في التوسع وزعزعة استقرار المنطقة.
وتابع سيهانوك: "أننا نقدم الشكر لمصر بقيادة الرئيس السيسي، ولدعمها الحقوق المشروعة للكرد في الحفاظ على هويتهم، وإزالتها للأقنعة الواهية للدول التي تدعي احترامها لحقوق الإنسان واتخذت موقف الصمت أو التأييد في ظل الانتهاكات والجرائم الوحشية ضد الكرد في شمال شرق سوريا".
وأوضح سيهانوك، أننا نأمل أن يستمر الدعم العربي للقضية الكردية الذى تبنته مصر والسعودية، مؤكدا أن الكرد في شمال شرق سوريا مع وحدة الوطن السوري وليس تجزئته كما يدعي إعلام أردوغان.

العراق ينفي محاصرة داعش لمدنيين جنوب الموصل
نفى قائد عمليات نينوى في العراق اللواء الركن نومان الزوبعي، اليوم الأربعاء، محاصرة تنظيم (داعش) الإرهابي لمدنيين جنوب مدينة الموصل.
وقال الزوبعي، حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) العراقية، إن الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى مستقرة، مؤكدا أن القوات الأمنية تواصل تتبعها لفلول "داعش" في مناطق جنوب الموصل، لافتا إلى أن الحديث عن محاصرة المدنيين من قبل عناصر "داعش" الإرهابي عارٍ تماما عن الصحة. 
وأضاف أن الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل ضمن قاطع المسئولية ومراقبة بالكاميرات، مشيرا إلى أنه تم تعزيز القطعات بقوات إضافية، فضلا عن القطاعات الموجودة التابعة للفرقة 15، ولا يوجد أي عملية دخول وخروج لعصابات "داعش" الإرهابية.

مركز حقوقي إسرائيلي: الأطفال الفلسطينيون ضمن أهداف جنود الاحتلال
أكد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، استمرار استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، مستشهدا بتحقيق ميداني له، يثبت أن جنود الاحتلال أصابوا أطفالا "كان من الواضح وضوح الشمس أنهم لم يشكلوا أي خطر على سلامة الجنود أو حياتهم".
وحسب تقرير أعده المركز بهذا الخصوص، "فهذا التصرف ليس سوى مثال آخر على سياسة "اليد الخفيفة على الزناد" التي يتبعها الجيش، وهي سياسة يدعمها ويعززها جهاز تطبيق القانون العسكري، من حيث إنه يضمن في كل مرة وفي هذه المرة أيضا عدم مساءلة ومحاسبة أحد على إطلاق النيران المخالف للقانون".
ووثق شهادات حية لأطفال كانوا قد تعرضوا للإصابة المباشرة خلال مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله قبل نحو شهر، على النحو التالي:
في السابع عشر من نوفمبر الماضي، ومع انتهاء اليوم الدراسي في مدرسة البنين الواقعة عند مدخل مخيم الجلزون اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، وفي هذا الوقت كانت مجموعة من الأطفال تشاهد المواجهات من مكان يبعد أكثر من 100 متر عن المدرسة ومن بينهم التلميذان رامي أبو نصر (13 عاما) وأمير زبيدة (11 عاما)، وبعد مضي نصف ساعة أخذ الجنود يتقدمون نحو المخيم ففر الفتية والأطفال إلى داخل المخيم وكذلك المجموعة التي كانت تشاهد عن بعد.
واختبأ أبو نصرة وزبيدة وأطفال آخرون خلف أسوار منزل يبعد نحو 150 مترا عن الجنود الذين كانوا آنذاك قرب مدرسة البنين، وفي هذه الأثناء وصل إلى المكان جنود آخرون في جيب عسكريّ ومعهم على الأقل شخص واحد بلباس مدني وأخذوا يطلقون الرصاص الحي نحو الأطفال والفتية أثناء فرارهم، إضافة إلى الرصاص "المطاطي" وقنابل الغاز.

"سلمان للإغاثة": السعودية قدمت 17 مليار دولار للاجئين في العالم 
أعلن المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة قدمت للاجئين والنازحين في العالم خلال العقدين الماضيين مبالغ مالية تجاوزت 17 مليار دولار أمريكي، خُصص منها 925 مليون دولار للمنظمات الأممية والدولية، وبلغت حصة المفوضية السامية لشئون اللاجئين منها 287.9 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال مشاركة الربيعة في المنتدى العالمي الأول للاجئين المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بحضور النائب والمستشار الفيدرالي السويسري إجنازيو كاسيس، ورؤساء الدول والحكومات، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، والقيادات الأممية، ومنظمات التنمية، وقادة الأعمال.
وقال الربيعة -حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء- إن المنتدى يهدف إلى تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ودعم أوضاع بلدانهم ليتمكنوا من العودة إلى أراضيهم وديارهم بأمان وكرامة؛ مؤكدًا تقدير المملكة لجهود المجتمعات المضيفة، وحرصها على أهمية الوصول إلى حلول جذرية لتلك الأزمات.
وأشار إلى أن خطة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2020 تشتمل على تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الإغاثية الموجهة لدعم المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم اللاجئون والمهجرون في عدد من الدول، بالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية؛ معلنًا تبرع السعودية بمبلغ مليون دولار أمريكي لتمويل برامج المفوضية السامية لشئون اللاجئين المتعلقة بتنفيذ الاتفاق العالمي للاجئين.
ودعا الربيعة -في ختام كلمته- المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في التكاتف والتعاون لدعم الاستقرار والأمن، وإحلال السلم والسلام في المناطق التي تعاني اضطرابات وأزمات ليكون ذلك محفزًا للاجئين للعودة إلى بلادهم.
ويبحث المنتدى -على مدى ثلاثة أيام- عدة محاور، منها دور المجتمع المدني في مساعدة وتوظيف اللاجئين، ومعالجة التهجير القسري، وإدراج اللاجئين في نظام التعليم، والتخفيف من وطأة الفقر ومعاناة اللاجئين.