أكد المطارنة الموارنة في لبنان، أن الأوضاع الراهنة تقتضي سرعة تشكيل حكومة نزيهة وقادرة على إبعاد البلاد عن المخاطر الكبيرة التي تتهددها ووضع حد للفساد، محذرين من خطورة لجوء بعض القوى السياسية إلى ممارسة العنف والاعتداء على المتظاهرين السلميين أو تسفيه وجودهم ومطالبهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
وشدد المطارنة الموارنة على تضامنهم مع مطالب الاحتجاجات الشعبية الرافضة لإبقاء لبنان "أسير حكومة تصريف أعمال، وأسير تجاذبات السياسيين الغارقة في مصالحهم الخاصة".. مطالبين بآلية قانونية واضحة تضمن استقلال القضاء، واسترداد المال العام المنهوب، وحماية وضمان إيداعات المواطنين المصرفية، وتوفير المتطلبات التي من شأنها توفير حياة كريمة لهم.
وقالوا: "إن تمادي المسئولين السياسيين في المماطلة، يوقع أجيالنا الشابة والقوى الحية في تجربة هجرة الوطن من أجل تأمين مستقبلهم، وهذه مسئولية خطيرة تقع على عاتق هؤلاء السياسيون، فبلاد من دون شبابها، بلاد من دون مستقبل".
وأكد المطارنة الموارنة أن انتفاضة الشعب اللبناني هي انتفاضة لكل الشرفاء، ويكفل الدستور حرية التعبير عنها، ولا يحق لأحد التصدي لها، وهي في حماية المؤسسات العسكرية والأمنية التي تُحسن الأداء في التعامل مع المتظاهرين.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
وشدد المطارنة الموارنة على تضامنهم مع مطالب الاحتجاجات الشعبية الرافضة لإبقاء لبنان "أسير حكومة تصريف أعمال، وأسير تجاذبات السياسيين الغارقة في مصالحهم الخاصة".. مطالبين بآلية قانونية واضحة تضمن استقلال القضاء، واسترداد المال العام المنهوب، وحماية وضمان إيداعات المواطنين المصرفية، وتوفير المتطلبات التي من شأنها توفير حياة كريمة لهم.
وقالوا: "إن تمادي المسئولين السياسيين في المماطلة، يوقع أجيالنا الشابة والقوى الحية في تجربة هجرة الوطن من أجل تأمين مستقبلهم، وهذه مسئولية خطيرة تقع على عاتق هؤلاء السياسيون، فبلاد من دون شبابها، بلاد من دون مستقبل".
وأكد المطارنة الموارنة أن انتفاضة الشعب اللبناني هي انتفاضة لكل الشرفاء، ويكفل الدستور حرية التعبير عنها، ولا يحق لأحد التصدي لها، وهي في حماية المؤسسات العسكرية والأمنية التي تُحسن الأداء في التعامل مع المتظاهرين.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
