قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن الاحتفال بتأسيس المتحف المصري بالتحرير أكثر متاحف العالم عراقة شرف عظيم ، وأن هذه المرة الخامسة التي أقف خلالها هنا للاحتفال بذكرى تأسيس المتحف.
وأضاف العناني خلال الاحتفال بمرور ١١٧ عاما على تأسيس المتحف المصري بالتحرير، الجميع يتساءل عن مصير متحف التحرير، لا سيما وأننا في طريقنا الانتهاء من أكبر متحف في العالم وهو المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، أطمئن الجميع على متحف التحرير العريق، ونحن حصلنا على منحة من الاتحاد الأوروبي لنعيد المتحف إلي رونقه وليكون على قائمة متاحف اليونيسكو، وبالفعل تم العديد من أعمال الترميم والتطوير بالمتحف الغني جدا ولما به من آثار تزيد على ١٥٠ ألف قطعة.
وواصل العناني: الحضارة المصرية حاضرة في مختلف بلدان العالم، فعدد القطع الـ١٥٢ من مجموعة توت عنخ والتي سافرت لتطوف دول العالم أحدثت صدى كبيرا جدا وأبهرت العالم؛ كما أننا نقلنا أكثر من ٨٥ ٪ من مجموعة توت عنخ آمون للمتحف الكبير والقطع المتبقية هي فقط لأجل السياح هنا، كما سيتم نقل المومياوات الملكية في موكب ملكي أسطوري خلال الفترة المقبلة من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وختم العناني حديثه عن عمليات الترميم التي تجرى بالمتحف المصري، حيث قال تجري عمليات ترميم للمتحف الآن لإعادة ألوانه لأصلها فالألوان الداخلية كانت أحمر طوبي، وبالفعل تم الانتهاء من النافورة بساحة المتحف، وأعمال طلاء أبواب المتحف لصورتها التي كانت عليها، كما تم الانتهاء من إعادة ألوان جناح كامل بالمتحف للألوان التي كان عليها قديما.
