السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ندوة للهيئة العامة للاستعلامات عن انتصارات أكتوبر ومقاومة الشائعات

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع إدارة الزيتون التعلمية، ندوة عن انتصارات أكتوبر ومقاومة الشائعات، حضرها اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، وعدد كبير من هيئة الاستعلامات وقيادات التعليم بمحافظة القاهرة.
قال اللواء محمد الغباشى، ان نصر أكتوبر يعد من أعظم انتصارات الأمة العربية في تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى في العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى في التاريخ مؤكدا ان حرب أكتوبر هى الحرب الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية حيث قلبت موازين القوى وابهرت العالم وقد سبق حرب السادس من أكتوبر فترة طويلة من الاعداد على الجبهة العسكرية والجبهة الداخلية ايضا بدأت في اعقاب يونيو 1967وشهدت السنوات الست مراحل متعددة ومن مرارة الهزيمة كان الإصرار على الثأر والانتصار ففى ورفض الشعب المصري الهزيمة، وحدد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إستراتيجية المرحلة كعملية استعداد للثأر والانتصار واكملها الرئيس الراحل محمد انور السادات ببراعة.
وكشف مساعد رئيس الحزب ان الشائعات مرض خطير يهدد كيان أي أمة في أمنها واقتصادها وتقدمها كما تؤدي في كثير من الأحيان إلى هلاك الفرد وضياع المجتمع فكم أهلكت من دول وأبادت من شعوب وجيوش وزرعت الحقد والحسد وحروب الجيل الرابع تعتمد في الأساس على التأثير على الأفكار والمعتقدات والحالة النفسية والمعنوية باستخدام الشائعات لإثارة حالة من عدم الاستقرار والتأثير على نسق القيم لمحاولة إضعاف الهوية والانتماء، وكل ذلك يعتمد من الأساس على وسائل الإعلام وخاصة الحديثة منها وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وهناك عددا كبيرا من المنصات غالبيتها مجهول الهوية معادية للنظام والشعب المصري تبث السموم والشائعات لزعزعة الاستقرار في الوطن بالإضافة لعدد كبير من المواقع يبدو ظاهريا أنها مواقع عادية لكسب الثقة فيها ولكن في أوقات معينة محسوبة يظهر توجهها الحقيقي.
وأشار إلى انه يمكن مواجهة مثل هذه الحروب بأساليب متعددة أهمها تنمية الوعي لدي مستخدمي الإنترنت وخاصة وسائل التواصل بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدي صحتها والتعرف على أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية في توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة في الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوي يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصري، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقي إلى وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية.