أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القانون الدولي الذي قبله الفلسطينيون وتمسكوا به، والسلام الذي يسعون إليه، أصبح في خطر شديد بسبب السياسات والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في الأرض المحتلة، وبسبب تنكرها للاتفاقات الموقعة معها منذ اتفاق أوسلو عام 1993 وإلى الآن، مشددا على أن مسئولية حماية السلام والقانون الدولي تقع على عاتق الأمم المتحدة.
وأضاف أبو مازن في كلمته أمام الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس: إن تنكر الولايات المتحدة الأمريكية لمسؤولياتها الدولية والقانونية والسياسية والأخلاقية، وتشجيعها لحكومة الاحتلال على التنكر لجميع الاتفاقات والتراجع عن جميع التزاماتها تجاه السلام، أفقد عملية السلام كل مصداقية، ودفع قطاعات واسعة من شعبنا إلى فقدان الأمل في السلام المنشود، وجعل حل الدولتين في مهب الريح.
