قدم العديد من أهالى وسكان المدن بمحافظة الشرقية استغاثة للمسئولين ورجال الشرطة لحمايتهم من بلطجية أصحاب المقاهى التى تنتشر أسفل المنازل وعلى أرصفة الشوارع.
يقول محمد خالد من أبوكبير، إن المدينة تعد من المدن التجارية الكبرى الأمر الذى يجعل غالب العاملين فى التجارة بها يسهرون حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثانى، ويوجد بها العديد من المقاهى، ولكن هناك بعض المقاهى تحوى بعض البلطجية والخارجين عن القانون علاوة على قيام بعض الأهالى بتحويل منازلهم الكائنة بالدور الأرضى بالمساكن الشعبية إلى مقاهى أثرت على حياة المواطنين خاصة فى منطقة سواريه حيث يقوم رواد المقاهى بأعمال خارجة عن القانون كتدخين المخدرات ومعاكسة الفتيات الأمر الذى دعا العديد من الأهالى إلى تحرير شكاوى لكن دون جدوى.
وأضاف إبراهيم منصور من فاقوس أنه لا حديث يعلو فوق حديث أصحاب المقاهى والكافتيريات حيث إشغالات الطريق والدخان الذى يتطاير من الشيش علاوة على احتلالهم الأرصفة بالكراسى خاصة المقاهى الجديدة فى شارع الدروس ومجمع المصالح مطالبا المسئولين بمجلس المدينة ورجال الشرطة بعمل حملات دورية لتقنين أوضاع المقاهى التى انتشرت بصورة لافتة.
وقال عبدالقادر من مدينة الزقازيق، إن المقاهى الآن أصبحت ملجأ للبلطجية وأرباب السوابق خاصة فى شارع فاروق ومنطقة الحناوى وشارع الحمام والإشارة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من هذه المقاهى تحوى البلطجية وصاحب المقهى على علم بهم جميعا، مشيرا إلى أنهم متواجدون يوميا دون أدنى رادع من مسئولى الأمن.
وأضاف أن منطقة فلل الجامعة والقومية انتشرت المقاهى والكافيهات بها بصورة غريبة الأمر الذى دفع الشباب للجلوس ليل نهار عليها بمعاكسة الفتيات وخير دليل ما حدث مع واقعة «فتاة التحرش» حيث تحرش العشرات من الشباب بإحدى الفتيات فى الشارع بمنطقة القومية ولولا العناية الإلهية وتدخل رجال الشرطة لحدث ما لا يحمد عقباه.
وقال سعيد بكر من بلبيس، إن المدينة يوجد بها عدد من المقاهى تخصص بلطجة وأخرى تخصص مخدرات خاصة الكافيهات الموجودة على طرح البحر والغرز بالشوارع الفرعية وأسفل المنازل.
ولم يختلف الأمر فى باقى مراكز المحافظة أو قراها الكبيرة فكل منطقة يوجد بها مقاهى تحوى عددا من البلطجية على اختلاف أعمالهم.
ويناشد الأهالى المسئولين لحمايتهم من بلطجية المقاهى خاصة الموجودة أسفل المنازل.
