قال حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب، إن البرلمان الحالى يختلف عن البرلمانات السابقة فى العديد من الأمور مثل التعددية الحزبية باختلاف الأيدولوجيات والتوجهات السياسية، بجانب التركيبة العمرية، وزيادة تمثيل الشباب والمرأة، وهذه الأمور لم تكن موجودة فى البرلمانات السابقة، مشيرًا إلى أن البرلمانات السابقة كان يحكمها تيار سياسى واحد واعتبرها المواطنون مجالس تابعة للحكومة، على عكس ما يفعله البرلمان الحالى برئاسة الدكتور على عبدالعال، بوجود آراء مختلفة يتم مناقشتها على حد السواء.
وأضاف، في تصريحات خاصة، لـ«البوابة نيوز»، أن المواطنين كان لديهم طموحات كبيرة جدًا من البرلمان وأداء أفضل من ذلك، ولكن هناك أمور غابت عنهم مثل غياب المجالس المحلية والتى جعلت عضو البرلمان، يقوم بدوره الرقابى على الحكومة من خلال أدواته الرقابية، ودوره التشريعى فى سن التشريعات وتقديم المقترحات، إضافة إلى تلبية مطالب المواطنين سواء بتطوير شبكات صرف أو رصف طرق، أو تقديم الدعم والعون لهم فى تحقيق مطالبهم، مع عدم إدراك المواطنين مهام عضو البرلمان.
وأضاف «حسنين»، أن الجلسة الأولى للبرلمان الخاصة بالإجراءات تسببت فى وجود صورة سيئة على الرغم من أنها جلسة لاستكمال هيكل المجلس فقط، ثم تبعها صورة ذهنية أخرى بأن نواب البرلمان هدفهم هو "الشو الإعلامى" فقط، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام تسببت فى إيصال صورة ليست جيدة وغير محايدة عن أداء البرلمان وهو لم يبدأ بعد.
وقال عضو مجلس النواب، إنه بالنظر للأرقام التى حققها البرلمان الحالى من إقرار قوانين ومناقشة اتفاقيات وعدد ساعات عمله وحجم استخدام الأدوات الرقابية تؤكد كفاءة المجلس من عدمه.