أكد الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن الأضحية سميت بذلك لكونها قربة من الله وفداء، وهي مرتبطة بتقديم البهائم لنحرها، لافتًا إلى أن الفقير متطلع لإدخال البهجة والسرور عليه من خلال هذه الأضاحي.
وقال في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، مسألة تأخير التوزيع فيها نظر إذا دعت الضرورة لذلك كأن كان هناك من الفقراء من يصعب الوصول إليه، أو كان مسافرًا، أو ضاق الوقت كمن نحر أضحيته في ثالث أيام التشريق ولم يستطع أن يقسمها قبيل المغرب، مشددًا على أن مسألة الصكوك صراحة لا يتم تنظيمها وفق النظام الذي يخدم الفقير، فينبغي أن تجعل وزارة الأوقاف في كل محافظة مكانًا مخصصًا للنحر.
ويتم التوزيع داخل نطاق المحافظة، مستطردا لكن أن يتم التوزيع عقب العيد بشهر أو بأكثر فالفقير وقتها قد لا يشعر بالسرور وخاصة أنه ينتظر وقت العيد أن يأكل وأسرته لحمًا، وأن تعفه وزارة الأوقاف عن ذل المسألة وقت العيد.