احتفلت كلية الطب بجامعة عين شمس بوضع نواة تعاون بين مركز أبحاث طب عين شمس ومركز أبحاث الجينات بجامعة زويل، في مجالات التدريب والتعليم والأبحاث من خلال يوم علمي.
وأعرب الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، عن سعادته بالتعاون مع جامعة زويل بمدينة العلوم، متوقعًا نجاحًا كبيرًا في وجود الفريق الموجود وشباب الباحثين باحثي المستقبل، داعيا إياهم على العمل الجاد وتقديم أبحاث مميزة.
وقالت منال حمدي السيد مدير وحدة الأبحاث الإكلينيكية، إن المحاضرات التي تضمنها اليوم العلمي كانت للتعريف بالبحث العلمي في مجال السرطان، وأهمية ودور العوامل والأجهزة الحديثة في التشخيص وتحديد العلاجات المناسبة، بالإضافة إلى التعرض إلى كسر وتركيب الجين البشري، وحقائق وإحصائيات عن فيروس سي وسرطان الكبد، العلاج المناعي والتقنيات الحديثة في علاج الأورام، وفرص البحث العلمي في مصر، وأحدث الإبداعات العلمية وكيفية تطبيقها، أيضًا فرص البحث العلمي في مصر.
وأوضحت سارة حسن استشاري التحاليل الطبية والجينات، أن مدة البروتوكول تتراوح من ٣ إلى ٥ سنوات، تشمل التدريب والتعليم والأبحاث الطبية خاصة في مجال الجينات، خاصة ما يعرف بالجينوم المصري، للوصول لعلاج المريض المصري من الناحية الجينية.
وأشارت أنه من المنتظر أن يتضمن التدريب مجالات مختلفة وبصفة منتظمة في الأبحاث والنشر الدولي، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات المتعاونة مع جامعة زويل بالخارج، ولعل أول خطوات تفعيل البروتوكول ستكون الاشتراك في ٤ مشروعات بحثية في مجال الجينات خاصة الأورام وأمراض القلب.
وأضاف شريف الخميسي ممثل جامعة زويل، أن هدف جامعة زويل توفير بيئة جيدة للطالب والباحث، دون حاجة للسفر للخارج، وعمل الأبحاث المختلفة والمتنوعة في المجالات المختلفة، ومناقشة الأبحاث العلمية القائمة في جامعة زويل، ودور البرامج القومية في دفع البحث العلمي ومجالات السرطانات المختلفة ومنها سرطان الكبد المرتبط بفيروس سي، وأيضًا العلاجات الحديثة بالعقاقير المناعية، ودورها في القضاء على بعض أنواع السرطانات والأجهزة الحديثة لوضع خريطة لعلاج المرضى حسب التركيب الجيني لكل شخص منفردًا، ومن ضمن هذه الأبحاث بحث عن الدمنشيا أو الخرف، مقاومة علاج الكانسر، مخاطر العلاجات الجديدة لفيروس C والسرطان، وإعادة إصلاح الحمض النووي في الميتوكندوريا.
