أيام ويحل عيد الأضحى المبارك ليكون ذبح الأضاحي أيقونة اليوم الأول من العيد على وجه محدد، وفي الوقت الذي يتجه فيه الكثير من المواطنين لذبح الأضاحي بالشوارع والأزقة، تتذمر المحليات من هذا السلوك كل عام وتقرر فرض غرامات على المخالفين تحت دعوى الازعاج والتسبب في مشاكل بيئية وروائح كريهة بالشوارع.
فنجد محافظة القاهرة تحدد غرامة كبيرة وتطلق تحذيرا في صورة تصريحات صحفية وإعلامية للمهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والذي أهاب بالمواطنين بعدم الذبح للأضاحي في الشوارع نظرا لتسبب هذا في مشاكل تتعلق بالتلوث فضلا عن إيذاء المارة بالروائح الكريهة والتسبب في مشاكل لشبكات الصرف الصحي التي يتم تصريف مخلفات المواشي بها.
وذكر نائب المحافظة أن أجهزة المحافظة من المقرر تطبيق غرامات مالية وفق القانون لا تقل عن 5 آلاف جنيه لأي مواطن يذبح الأضاحي أو يلقي بمخلفاتها بالشوارع وتحرير محاضر بيئة للمخالفين.
الرأي الشرعي:
وعوضا عن ذلك فقد أثير الأمر إعلاميا، حيث تم استعراض فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية التي رأت بحرمة ذبح الأضاحي بالشوارع ووضع مخلفاتها بالأماكن العامة، حيث ذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر فيما رواه عنه أن «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيره.
وشددت دار الإفتاء على أن ذبح الأضاحي يكون بأماكن معدة ومجهزة بحيث لا يتم التسبب في أذى للناس وبما لا يكدر معيشتهم
لماذا الذبح داخل المجازر؟
ومن جانبه قال الدكتور أشرف حجازي، مدير عام المجازر والتفتيش على اللحوم بالشرقية إن الذبح بالمجازر له العديد من المزايا منها أن الأطباء البيطريون المختصون يقوموا بإجراء الكشف الطبى البيطرى والعمل على فحص الحيوان ظاهريا قبل ذبحه للتأكد من مطابقة الأضحية لشروط الذبح بحيث يتم الذبح في السن المناسبة وليس سن صغيرة ويتم كذلك التأكد من الوزن القانونى للذبح وعلاوة على هذا فداخل المجازر يتم التأكد من الخلو من الحمل فى الإناث، والتحقق من عدم وجود أعراض لأية أمراض وبائية أو معدية تؤثر على جودة اللحوم وصحة الإنسان.
وأضاف أن هناك أمراضا خطيرة تكتشف بالفحص الظاهرى، لأنها لا تترك آثارا باثولوجية للذبيحة مثل مرض التيتانوس والسعار ومرض الجدرى وكذلك الأمراض الجلدية التى تؤثر على جودة الجلود.
آراء الشارع:
في هذا الصدد استطلعت "البوابة نيوز" آراء المواطنين على القرار الخاص بمنع الذبح، حيث يرى الكثير أن القرار مجحف ولا يمكن تطبيقه ولا داعٍ لتطبيقه طالما أن الحرية المكفولة لهم مرتبطة بالمسئولية وعدم الضرر بغيرهم، بينما رأى آخرون ضرورة التأكد من أن المكان الذي يتم ذبح الأضحية فيه صالح ومناسب للذبح.
وقال عبدالله محمود، مواطن: الكل يعلم تلك الغرامة المحددة مجرد تهديد ومحدش هيعمل حاجة لأن تلك الفترة تكون فترة أعياد ويكون الجميع مشغولا بقضاء وقته مع أسرته بعيدا عن المشاكل والتعقيدات على حد قوله.
وأضاف أن هناك تعودا لدى المواطنين في مصر على الذبح بالشوارع أو داخل مداخل العمارات أو لدى محال الجزارة وهو ما يتكرر كل عام، ولكي يتم تغييره فلا بد من تغيير ثقافة المجتمع وتطبيق القوانين بصورة فعلية وعوضا عن هذا تسهيل عملية الذبح على المواطنين بالأماكن المخصصة لها.
وقال خالد سيد، إن المشكلة التي تجعله أو تجعل غيره يتجه لذبح الأضاحي بالشوارع هو صعوبة الذهاب بالأضاحي للمجازر التي تمتلئ بالمواطنين علاوة على نقص عددها أو بعدها، لافتا إلى أن العبرة هو عدم إيذاء الناس بالأضاحي، فبمجرد الانتهاء من الذبح يجب التخلص من المخلفات بصورة سليمة أو أن تعمل المحليات على توفير مجازر وأماكن مخصصة للذبح قريبة من كل حي أو منطقة وهو ما يعد يستبعد حدوثه على حد رأيه.
بينما أضاف محمد عبدالرحمن، مواطن، أنه يرى ضرورة تطبيق وتفعيل الغرامة على أرض الوزاقع إذا كان هناك ضرر بالناس بصورة أو بأخرى نتيجة للذبح أو إلقاء المخلفات بالشوارع، لافتا إلى أنه لا يرى مشكلة من الذبح بأماكن مجهزة وإن لم تكن مجازر أو غيرها عملا بمبدأ "انت حر ما لم تضر".
وذكر نائب المحافظة أن أجهزة المحافظة من المقرر تطبيق غرامات مالية وفق القانون لا تقل عن 5 آلاف جنيه لأي مواطن يذبح الأضاحي أو يلقي بمخلفاتها بالشوارع وتحرير محاضر بيئة للمخالفين.
الرأي الشرعي:
وعوضا عن ذلك فقد أثير الأمر إعلاميا، حيث تم استعراض فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية التي رأت بحرمة ذبح الأضاحي بالشوارع ووضع مخلفاتها بالأماكن العامة، حيث ذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر فيما رواه عنه أن «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيره.
وشددت دار الإفتاء على أن ذبح الأضاحي يكون بأماكن معدة ومجهزة بحيث لا يتم التسبب في أذى للناس وبما لا يكدر معيشتهم
لماذا الذبح داخل المجازر؟
ومن جانبه قال الدكتور أشرف حجازي، مدير عام المجازر والتفتيش على اللحوم بالشرقية إن الذبح بالمجازر له العديد من المزايا منها أن الأطباء البيطريون المختصون يقوموا بإجراء الكشف الطبى البيطرى والعمل على فحص الحيوان ظاهريا قبل ذبحه للتأكد من مطابقة الأضحية لشروط الذبح بحيث يتم الذبح في السن المناسبة وليس سن صغيرة ويتم كذلك التأكد من الوزن القانونى للذبح وعلاوة على هذا فداخل المجازر يتم التأكد من الخلو من الحمل فى الإناث، والتحقق من عدم وجود أعراض لأية أمراض وبائية أو معدية تؤثر على جودة اللحوم وصحة الإنسان.
وأضاف أن هناك أمراضا خطيرة تكتشف بالفحص الظاهرى، لأنها لا تترك آثارا باثولوجية للذبيحة مثل مرض التيتانوس والسعار ومرض الجدرى وكذلك الأمراض الجلدية التى تؤثر على جودة الجلود.
آراء الشارع:
في هذا الصدد استطلعت "البوابة نيوز" آراء المواطنين على القرار الخاص بمنع الذبح، حيث يرى الكثير أن القرار مجحف ولا يمكن تطبيقه ولا داعٍ لتطبيقه طالما أن الحرية المكفولة لهم مرتبطة بالمسئولية وعدم الضرر بغيرهم، بينما رأى آخرون ضرورة التأكد من أن المكان الذي يتم ذبح الأضحية فيه صالح ومناسب للذبح.
وقال عبدالله محمود، مواطن: الكل يعلم تلك الغرامة المحددة مجرد تهديد ومحدش هيعمل حاجة لأن تلك الفترة تكون فترة أعياد ويكون الجميع مشغولا بقضاء وقته مع أسرته بعيدا عن المشاكل والتعقيدات على حد قوله.
وأضاف أن هناك تعودا لدى المواطنين في مصر على الذبح بالشوارع أو داخل مداخل العمارات أو لدى محال الجزارة وهو ما يتكرر كل عام، ولكي يتم تغييره فلا بد من تغيير ثقافة المجتمع وتطبيق القوانين بصورة فعلية وعوضا عن هذا تسهيل عملية الذبح على المواطنين بالأماكن المخصصة لها.
وقال خالد سيد، إن المشكلة التي تجعله أو تجعل غيره يتجه لذبح الأضاحي بالشوارع هو صعوبة الذهاب بالأضاحي للمجازر التي تمتلئ بالمواطنين علاوة على نقص عددها أو بعدها، لافتا إلى أن العبرة هو عدم إيذاء الناس بالأضاحي، فبمجرد الانتهاء من الذبح يجب التخلص من المخلفات بصورة سليمة أو أن تعمل المحليات على توفير مجازر وأماكن مخصصة للذبح قريبة من كل حي أو منطقة وهو ما يعد يستبعد حدوثه على حد رأيه.
بينما أضاف محمد عبدالرحمن، مواطن، أنه يرى ضرورة تطبيق وتفعيل الغرامة على أرض الوزاقع إذا كان هناك ضرر بالناس بصورة أو بأخرى نتيجة للذبح أو إلقاء المخلفات بالشوارع، لافتا إلى أنه لا يرى مشكلة من الذبح بأماكن مجهزة وإن لم تكن مجازر أو غيرها عملا بمبدأ "انت حر ما لم تضر".
