قال المعارض التركى جواد كوك، إن سخرية أوغلو من أردوغان بعد فوزه بإسطنبول قائلا: «هجننه خلال ١٨٠٠ يوم»، إشارة لها دلالة سياسية، ورد طبيعى لما فعله أردوغان، لمنع فوز أغلو فى الانتخابات بكل السبل سواء بالاتهامات الغريبة، وصلت للإعادة مرة أخرى؛ مما دعا الشعب إلى الانتقام من حزب أردوغان ورجاله، وإسقاط مرشحهم، لتوصيل رسالة قوية، مفادها: «أنتم لا تستطيعوا أن تمنعوا صوتنا»، وهذا بعد ١٧ عاما من الحكم يروا هزيمة بهذا الشكل، وأرى أن هزائم أردوغان ستتوالى فى كل الانتخابات القادمة».
ودائما ما يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شاشات التلفاز، متحدثا عن الديمقراطية والتنمية والرخاء التى يعيش فيها الأتراك، ويهاجم دولا أخرى دون أى سبب واضح، ويلقى بالاتهامات الباطلة، وكأنه نصير الديمقراطية والمظلومين، فى حين أن بلاده تعيش أشرس عصور الفاشية الدينية، والسياسات الديكتاتورية العنيفة.