قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب «مستقبل وطن»، وعضو مجلس النواب، إن الحزب سينظم احتفالية كبيرة لإحياء الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو، مضيفًا أن أمانات الحزب بكافة المحافظات ستنظم أيضًا فعاليات، لإحياء ذكرى الثورة المجيدة التى حافظت على الهوية المصرية من الانجراف وراء جماعة إرهابية أرادت بمصر السوء.
وأضاف الشريف، لـ«البوابة»، أن ثورة ٣٠ يونيو تعد من أهم ثورات العالم فى العصر الحديث، لأنها جسدت ملحمة شعبية باصطفاف كافة طوائفه للإطاحة بحكم جماعة إرهابية استهدفت النيل من استقرار الدولة المصرية، مؤكدًا أن المصريين أثبتوا للعالم أجمع أنهم من يصنعون مستقبل بلادهم، وأنهم على وعى كامل بالتصدى لجميع المؤامرات والتدابير الخبيثة التى كانت تدبر حيال مصر لإسقاطها.
وتابع: «٣٠ يونيو أسقطت حكم الميليشيات الإرهابية، وأطاحت بحكم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية ليس بمصر فحسب بل لكل دول المنطقة»، لافتًا إلى أن الثورة المجيدة أطاحت أيضًا بحلم الإخوان فى جعل المرشد العام للجماعة الإرهابية يفرض نفوذه على دول المنطقة وتحويلها إلى ولايات إخوانية تسيطر عليها الميليشيات الإرهابية.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى مقاليد حكم البلاد أعاد مكانتها وريادتها الإقليمية والدولية، التى تأثرت بفترة تولى الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم، مضيفًا أن مصر تخطو على الطريق الصحيح لتحقيق التنمية والتقدم والازدهار فى كل المجالات.
ووجه رئيس «مستقبل وطن»، التحية للقوات المسلحة المصرية على دورها فى الاستجابة لمطالب الشعب المصرى العظيم فى حماية حقوقه وحفظ أمنه مع رجال الشرطة البواسل، والذين يضحون بالغالى والنفيس للحفاظ على هذا الوطن الغالي.
فيما أكد المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب «مستقبل وطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لنشر الفوضى وعدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وليس بمصر فقط، من خلال توجيهات خارجية لصالح المخططات الإجرامية الدولية، مضيفًا أن الجماعة كانت مجرد أداء فقط لتدمير مصر، لذلك جاءت ثورة ٣٠ يونيو ثورة لإنقاذ الوطن، التى جاءت من إرادة شعبية خالصة عقب إدراك الشعب أن بلاده مهددة بالضياع.
وأضاف «الخولي»، أن ثورة ٣٠ يونيو كان لها الكثير من الدوافع، لما حدث قبلها فى عام حكم الجماعة الإرهابية، مما جعل الشعب يدرك أن هناك أخطاء جسيمة تهدد استقرار الوطن، ومن أهم أسبابها أن الإخوان لأول مرة يصلون إلى الحكم منذ نشأتهم، فكانوا فى صدام مع الجميع لإظهار أنفسهم أنهم المعارضة الحقيقية فى مصر، بعكس الحقيقة التى ظهرت منذ توليهم المناصب القيادية فى مفاصل الدولة.
