طلب الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، من وزيري التربية والتعليم والمالية، بحل أزمة المعلمين المؤقتين والمتعاقدين بالحصة، والعمل على توفير مستقبل أكثر استقرارا لهم.
وقال عبدالقادر عبدالرؤف موجه عام بالتربية والتعليم، إن المعلمين المعينين بالحصة والمؤقتين رواتبهم ضعيفة لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور، متسائلا: كيف نطالب بتعليم جيد والمدرس غير مهيأ نفسيا؟ مشيرا إلى أن المدرس غير المستقر نفسيا لا يستطيع تخريج نماذج ناجحة، مطالبا بتعيين المعلمين المؤقتين وبنظام الحصة، مؤكدا أن مربي العقول أولى الناس بالرعاية لأنهم هم مصدر التقدم وبناء البلاد.
وأوضح حسين عبد اللطيف، موظف أن المعلمين نالهم جانب من الإهمال والتجاهل لمطالبهم في العقود السابقة، مشيرا الى أن رواتبهم هزيلة، مطالبا بتحسين أجورهم، متسائلا كيف نريد تعليما جيدا والمعلم لا يحصل على حقوقه؟.
وأضاف وجدي الجويش، موظف، أن أزمة المعينين المؤقتين ليست في التربية والتعليم فقط، لكن يوجد في وزارات أخرى أيضا، مشيرا إلى أن الدولة تأخرت كثيرا في طرح القضية، مطالبا بالاهتمام برواتب المعلمين، مؤكدا أنه لو لم تنظر الدولة في قضايا المعلمين سوف يلجأون للدروس الخصوصية لتحسين أجورهم.
وأشار محمد يوسف، موظف، إلى أن الدولة لابد أن تعمل على تحسين أجور المعلمين، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن ندمر أحلام المعلمين حديثي التخرج المعينين بالحصة والمؤقتين.
وأكد الدكتور عوض الله شرقاوي، أستاذ القانون بجامعة حلوان، أن أحلام الشباب تتهاوى بسبب التجاهل والإهمال، موضحا أن المدرسين هم أولى الناس بالرعاية، مطالبا بحل أزمتهم.
