قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية: إن البورصة تتيح التعامل على السندات، خاصة سندات التوريق التى تمثل أداة مالية جديدة لشركات التطوير العقاري والتنمية العمرانية.
وأضاف خلال مؤتمر "ملتقى بناة مصر"، اليوم الأحد، بحضور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن هناك ٣٦ شركة تطوير عقاري مقيدة في البورصة بنحو ٨٠ مليار جنيه قيمة سوقية، وعلى مدار فترة عملها فرفعت رؤوس أموالها بنحو ١٠٩ مرات، ما ساعدها في التوسع في أنشطتها.
وأوضح أن الشركات متوسطة الحجم ارتفع رأس مالها من ٨٠٠ مليون جنيه إلى ١.٨ مليار جنيه، وبالتالي حصلت على تمويل جيد أسهم في نمو الاقتصاد أيضا، "فأسواق المال يمكن أن توفر تمويل سريع ومنخفض التكلفة".
وأشار إلى المشاركة في تمويل الشركات، ما أدى إلى زيادة النسب حرة التداول لدى المستثمرين، فالملكية أصبح بها أعداد كبيرة، ومن ثم إتاحة الدخول والخروج في الورقة المالية نتيجة لمعدات التداول بشكل جيد، فهى تعطي المشاركة في اتخاذ القرار للمستثمر العادي.
ولفت إلى مبيعات الشركات العقارية، والتي ارتفعت أربعة أضعاف بعد القيد في البورصة، و٣ أضعاف تحقيقها للارباح، كما ارتفعت رؤوس أموالهم من ٧٢ إلى ١٧٣ مليار جنيه بعد القيد.
أوضح أن سندات التوريق هي أهم فاعل ولاعب في التنمية العمرانية، وتعتزم الهيئة إصدار سندات توريق يمكن أن يستفاد منها قطاع التطوير العقاري.
