رحب الرئيس العراقي برهم صالح اليوم /الخميس/ باعتزام بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بابا الكنيسة الكاثوليكية زيارة العراق العام المقبل، معتبرا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية تاريخية.
وذكر مكتب الرئيس العراقي -في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخباريةـ أن هذا الترحيب جاء خلال استقبال الرئيس صالح -في قصر السلام ببغداد- بطريرك بابل للكلدان الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، مشيرًا إلى أنه تم بحث الاستعدادات اللازمة لاستقبال بابا الفاتيكان في العراق.
وأضاف المكتب أن الرئيس صالح أكد أهمية زيارة بابا الفاتيكان -الذي يدعم دائما تحقيق السلم والاستقرار بين جميع المكونات العراقية- إلى العاصمة بغداد، واصفًا هذه الزيارة بأنها تاريخية للشعب العراقي بكافة أطيافه وللمسحيين خاصة.
وكان البابا فرنسيس قد قال يوم /الاثنين/ الماضي إنه يرغب في السفر إلى العراق العام المقبل، وتُعد تلك الزيارة إلى العراق الأولى منذ توليه منصب بابا الفاتيكان.
وفي عام 2000، أراد البابا الراحل يوحنا بولس زيارة مدينة أور العراقية الأثرية التي يُعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم، وكان من المقرر أن تكون الزيارة هي المحطة الأولى ضمن رحلة تضم العراق ومصر، لكن المفاوضات بهذا الشأن مع الحكومة العراقية آنذاك في عهد الرئيس الراحل صدام حسين انهارت ولم يتمكن من الذهاب.
وذكر مكتب الرئيس العراقي -في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخباريةـ أن هذا الترحيب جاء خلال استقبال الرئيس صالح -في قصر السلام ببغداد- بطريرك بابل للكلدان الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، مشيرًا إلى أنه تم بحث الاستعدادات اللازمة لاستقبال بابا الفاتيكان في العراق.
وأضاف المكتب أن الرئيس صالح أكد أهمية زيارة بابا الفاتيكان -الذي يدعم دائما تحقيق السلم والاستقرار بين جميع المكونات العراقية- إلى العاصمة بغداد، واصفًا هذه الزيارة بأنها تاريخية للشعب العراقي بكافة أطيافه وللمسحيين خاصة.
وكان البابا فرنسيس قد قال يوم /الاثنين/ الماضي إنه يرغب في السفر إلى العراق العام المقبل، وتُعد تلك الزيارة إلى العراق الأولى منذ توليه منصب بابا الفاتيكان.
وفي عام 2000، أراد البابا الراحل يوحنا بولس زيارة مدينة أور العراقية الأثرية التي يُعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم، وكان من المقرر أن تكون الزيارة هي المحطة الأولى ضمن رحلة تضم العراق ومصر، لكن المفاوضات بهذا الشأن مع الحكومة العراقية آنذاك في عهد الرئيس الراحل صدام حسين انهارت ولم يتمكن من الذهاب.
