الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مركز عدالة للحريات والإعلام: نرفض الحملة الشرسة ضد عبدالرحيم علي ونطالب فرنسا بتكريمه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان مركز عدالة للحريات والإعلام، الهجمة الشرسة التي تشنها دولة قطر وتنظيم الإخوان الإرهابي وأزلامه في أوروبا والدول الغربية، ضد النائب عبدالرحيم علي، بسبب فضحه ألاعيب تلك الدولة والتنظيم الإرهابي ودعمهم للإرهاب في العالم.
وقال ضياء الدين الجارحي، رئيس مركز عدالة للحريات والإعلام، في بيان، إن تنظيم الإخوان الإرهابي الذى ترعاه قطر، أكبر دولة راعية للإرهاب، له نشاط ملموس في الغرب، يحاول فيه تشويه الدولة المصرية وباقي الدول العربية والحكومات الوطنية لصالح الإخوان، إلا أن نشاط عبدالرحيم علي الفكري في مصر وفي الدول الأوروبية فضح تلك الألاعيب، وأوضح حقيقة تلك الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها التي تسعى للنيل من استقرار تلك البلاد.
وأضاف: "يقف عبدالرحيم علي على ثغر مهم، يحارب ويواجه الإرهاب في ساحات جديدة كانت النصرة فيها لذلك الفكر، إذ جعلت من تلك الدول متعاطفة مع التنظيمات الإرهابية ومع الدول التي ترعاها وعلى رأسها قطر، ما كان له أثر سلبي على جميع الدول العربية وشعوبها، إلا أن عبدالرحيم علي تمكن من نشر الوعي وحقيقة تلك التنظيمات وتلك الدول، ما جعل الكفة تميل لصالح مصر والدول العربية التي تقف حجر عثرة في وجه الإرهاب وتقود الحرب ضده".
واستنكر "الجارحي" بشدة الدعوى القضائية التي رفعتها منظمة عدالة وحقوق بلا حدود، ورئيسها فرانسوا دوروش، بسبب رد عبدالرحيم علي على تصريحات الأخير الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية ومهاجمة للدولة المصرية، مؤكدا أن تلك الدعوى القضائية محاولة لمحاكمة الفكر المستنير في محاكم تفتيش أشبه بمحاكم تفتيش العصور الوسطى، ومشددا على ثقته في نزاهة القضاء الفرنسي الذي يولي لحرية الرأي وتوضيح الحقائق أهمية قصوى.
وطالب رئيس مركز عدالة للحريات والإعلام، الحكومة الفرنسية بتكريم عبدالرحيم علي، بسبب جهوده في محاربة الإرهاب في مصر والدول العربية وفرنسا.
وكانت منظمة «عدالة وحقوق بلا حدود»، التي يترأسها «فرانسوا دوروش» رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، رفعت عوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد «علي»؛ بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «CEMO».
وجاءت هذه الخطوة؛ ردًا على رفض «عبدالرحيم علي»، تصريحات «دوروش»، التي تدافع عن جماعة الإخوان الإرهابية، وتوجّه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.
وكان «دوروش»، قد حظى باهتمام وسائل الإعلام الموالية للتنظيم الدولي للإخوان في الآونة الأخيرة، إذ سلطوا الضوء على تصريحاته المؤيدة للنظام القطري؛ وأصبح ضيفًا مألوفًا على قناة «مكملين»، التي تُبث من تركيا، وأجرت معه مواقع صحفية إخوانية عديدة مقابلات صحفية، مثل موقع «عربي 21»، وبوابة «الحرية والعدالة»، وأفردت له مساحة كبيرة، هاجم فيها الدول العربية، خاصة مصر والإمارات والسعودية، ودافع خلالها عن أنصار الجماعة المتورطين في قضايا الإرهاب.