أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن هناك خطة عاجلة لفتح جميع الشوارع المغلقة أمام حركة المرور، والتي تم إغلاقها كإجراء أمني، ومنها شارع الكنيسة المؤدي إلى طريق الكورنيش، والذي تم غلقه كإجراء أمني لتأمين الكنيسة.
كان أهالي مدينة طور سيناء، طالبوا بإنشاء طريق بديلا لطريق المستشفى -الكورنيش، والذي تم غلقه لدواعي أمنية ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مديرية أمن جنوب سيناء، لتأمين كنيسة موسى النبي ومارمرقس، مما تسبب في تكدس المرور وخاصة التريلات الضخمة المحملة بالبضائع وإجبارهم على اتخاذ طريق المنشية المؤدي للكورنيش وصولا للميناء أو قرية الجبيل وغيرها.
وقال المهندس عمر الجندي، من أهالي المنطقة، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز": إن الطريق الذي تم غلقه طريق حيوي ويمثل روح العاصمة، ولكن طالما غلق الطريق حماية للكنيسة فلا جدال في ذلك ونحن مع ما يراه رجال الأمن مناسبا ونقره ونؤيده، ولكن هناك حل بسيط وطريق بديل، موضحًا أن تخطيط منطقة "مصيعد" المجاورة للطريق وفقا للتخطيط العمراني بالمحافظة ووزارة الإسكان، يوجد عدة طرق موازية للطريق المغلق، متسائلًا: فلماذا لا يتم عمل أو إنشاء الطريق الأول الموازي للطريق المغلق والذي يبعد عنه نحو 55 مترًا، ونظرًا للتكلفة العالية لإنشاء ورصف الطريق، فمن الممكن أن تقوم مديرية الطرق بإنشاء الطريق ولو ترابيا بحيث تمر منه السيارات العملاقة تخفيفًا عن سكان مدينة طور سيناء وهذا لن يكلف المحافظة إلا تشغيل المعدات لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
